أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريرها الأول حول حملة التعريف بالإسلام وبالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في أمريكا وأوروبا، والتي بدأتها منذ ما يزيد عن أسبوعين في أعقاب نشر الفيلم والرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أكدت فيه نجاح دار الإفتاء في الوصول بحملتها إلى 70 دولة حول العالم. وأكدت استحواذ الحملة على اهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي كبير لافتاً لإطلاق مبادرات جديدة استكمالاً لأعمال هذه الحملة لتوضيح كذب وتضليل هذه الأعمال التي تحاول النيل من الإسلام ونبيه أمام الرأي العام الغربي والعالمي. وأشار التقرير، الذي تم الإعلان عن نتائجه اليوم، إلى أنه منذ الإعلان عن الفيلم المسيء، قامت دار الإفتاء بتدشين حملة إعلامية محلية وعربية وعالمية قائمة على إتباع الأساليب الحضارية والسلمية لتوضيح كذب وافتراء وتضليل هذه الأعمال للرأي العام الغربي والعالمي وذلك دون الدخول في الهجوم أو الدفاع لمعالجة الأزمة والاحتقان الشديد التي سببتها هذه الأعمال غير المسئولة بين المسلمين والغرب.