قالت المفوضية الأوروبية إنها لا ترى مشكلة في إبقاء عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا في العام 2014 بسبب الأحداث في أوكرانيا، في ظروف جائحة فيروس كورونا . وفي موجز صحفي عقد عبر دائرة تلفزيونية، أكد المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، أن قيادة المفوضية تلقت رسالة من مجموعة نواب في البرلمان الأوروبي، يطلبون فيها "عدم السماح برفع العقوبات عن روسيا تحت ذريعة مكافحة وباء فيروس كورونا". وقال ستانو: "نعم، يمكنني التأكيد على أن هذه الرسالة قد تم استلامها وسيأتي الجواب عليها عبر قنوات عادية. كما أود أن أنقل عن المفوض السامي للشؤون الخارجية والسياسة في مجال الأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قوله إن أنظمة العقوبات الأوروبية يجب ألا تقوض توريدات مواد وتجهيزات ضرورية لمكافحة فيروس كورونا". وذكّر المتحدث بأن الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا في العام 2014 على خلفية الأحداث في أوكرانيا ودخول شبه جزيرة القرم تحت سيادة الدولة الروسية، "وهذا يعني أن هذه العقوبات لا تقوض قدرة روسيا على مكافحة يروس كورونا"، بحسب تعبيره. وكان الاتحاد الأوروبي فرض، في العام 2014، ثلاث حزم من التقييدات على روسيا، بحجة زعم دعم "التمرد" في جنوب شرق أوكرانيا "وضم شبه جزيرة القرم بطريقة غير شرعية"، وهي اتهامات أعلنت موسكو مرارا رفضها لها.
