يلتقى الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب "الدستور" غدا، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، ووكيل مؤسسي حزب "مصر القوية"، لمناقشة مقترح بعض القوى السياسية بانسحاب القوى المدنية من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وقال الدكتور محمد عثمان، مستشار الاتصال السياسى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إن الاجتماع سيناقش وضع التأسيسية في ظل سلسلة اللقاءات التى يجريها المرشح الرئاسى السابق للتنسيق مع القوى المدنية بهذا الشأن. وكان أبوالفتوح أعلن خلال استقباله عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق رفضه الانسحاب من التأسيسية قائلا: "إننا تجاوزنا الآن تشكيل الجمعية التأسيسية ولكننا نهتم أكثر بما يصدر عنها من مواد للنقاش". إلى ذلك، التقى البرادعى حمدين صباحى المرشح الرئاسي السابق وعددًا من الشخصيات العامة وقيادات عدد من الأحزاب السياسية، حيث تم الاتفاق على إصدار بيان سياسي يدعو لمقاطعة أعمال الجمعية التأسيسية الحالية للدستور، نظرا ل "عوار تشكيلها وإهدارها للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والعدالة الاجتماعية للمصريين والاعتراضات المشروعة على كثير من النصوص التى تسربت عن النقاشات داخل الجمعية الحالية" . ودعا البيان عقب اكتمال توقيعات الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة عليه إلى انسحاب الشخصيات المنتمية للقوى والأحزاب الوطنية الديمقراطية من التشكيل الحالى للجمعية التأسيسية وتحميل رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي مسئولية الإخلال بوعده السابق قبل جولة إعادة الانتخابات الرئاسية بالحرص على معالجة تشكيل الجمعية ليكون أكثر توازنا وتعبيرا عن تمثيل كافة قوى المجتمع المصرى وتنوعها . يذكر أن الاجتماع قد حضره الدكتور محمد غنيم منسق تحالف الوطنية المصرية وممثلون عن التيار الشعبى وأحزاب الدستور والمصرى الديمقراطى والكرامة والتحالف الشعبى ومصر الحرية والناصرى والتحالف الديمقراطى الثورى وعدد من الشخصيات والرموز الوطنية.