العراق يوقف حركة المسافرين مع إيران اعتبارا من الأحد

قرر العراق، الجمعة، إغلاق المنافذ البرية مع إيران أمام حركة المسافرين اعتبارا من الأحد، وتمديد تعليق التبادل التجاري عبر تلك المنافذ حتى منتصف أبريل/نيسان.
ولا يشمل القرار منافذ إقليم كردستان شمالي العراق مع إيران.
وقالت خلية الأزمة الخاصة بمكافحة "كورونا" المستجد، التي يرأسها وزير الصحة جعفر علاوي، في بيان، إنها قررت "إيقاف حركة المسافرين عبر المنافذ الحدودية (المنذرية، زرباطية، مندلي، الشيب، الشلامجة) بدءا من (الأحد) 8 مارس/آذار ولغاية 5 إبريل/نيسان"، وجميعها معابر مشتركة مع إيران.
والشهر الماضي، علقت بغداد مرور الإيرانيين عبر المنافذ البرية إلى البلاد؛ ليأتي هذا القرار معلقا مرور جميع المسافرين، بما فيهم العراقيون.
والأربعاء، مددت السلطات العراقية تمديد عودة المواطنين من إيران حتى 15 مارس/آذار، إلا أنها قلصت التاريخ إلى 8 مارس/آذار بعد ضغوط شعبية واسعة مطالبة بإغلاق كامل الحدود مع إيران، حسب مراسل الأناضول.
ويشمل القرار الصادر، اليوم، تمديد تعليق التبادل التجاري في المنافذ الخمسة المذكورة، الذي كان من المقرر أن ينتهي في 15 مارس/آذار، لغاية 5 إبريل/نيسان.
كان السلطات العراقية علقت سابقا التبادل التجاري مع إيران والكويت للفترة بين 8 و15 مارس/آذار الجاري، إلا أن التمديد وفق القرار الجديد يشمل إيران وحدها.
ومن ضمن القرارات الصادرة أيضا، اليوم، الاستمرار بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات التربوية والجامعات والمعاهد لغاية 21 مارس/آذار، حسب البيان.
كان العراق علق دوام المدارس والجامعات منذ 28 فبراير/شباط الماضي عقب ظهور إصابات بالفيروس في البلاد.
والجمعة، قرر العراق إيقاف دخول الوافدين الأجانب القادمين من وفرنسا وإسبانيا؛ ليصبح عدد الدول المحظور دخول رعاياها إلى العراق 11 دولة.
وفي سياق متصل، أعلنت الإدارة المحلية في محافظة كركوك شمالي البلاد، في بيان، عن تعافي 3 مصابين ب"كورونا" من أصل 7 إصابات مؤكدة في المحافظة.
ولغاية الآن، سجل العراق 38 إصابة مؤكدة ب"كورونا"، توفي 3 حالة منها، وذلك منذ تسجيل أول إصابة في 24 فبراير/شباط، وكلها لأشخاص قدموا من إيران. -