عاود أهالي المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد في قضية تنظيم الجهاد التظاهر والاعتصام في شارع 23 يوليو وهو الشارع الرئيسي في قلب مدينة العريش وذلك مساء اليوم الجمعة حيث نصب اهالى المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد الخيام في وسط الشارع الرئيسي مما أدى إلى قطع الطريق. وقد قام رجال الشرطة والمرور بتحويل مسار السيارات إلى الشوارع الجانبية حيث ينتوى الاهالى بالبيات في تلك الخيام وبالاعتصام حتى الصباح. وكان أهالي المحكوم عليهم في قضية الهجوم على قسم شرطة وبنك الإسكندريةبالعريش والذي أسفر عن مصرع 3 مدنيين وضابطي شرطة وجيش حيث صدر بحقهم أحكام مشددة وذلك بإعدام 14 متهم ومؤبد 4 وبراءة 6 منهم وذلك في الحكم الذي أصدرته محكمة الإسماعيلية في الثلاثاء الماضي. وقد قام أهالي المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد بالتظاهر عقب صلاة الجمعة من مسجد الرفاعى حيث خرجت تظاهرة من النساء والأطفال وقد عاود العشرات من أهالي المحكوم عليهم بالتظاهر والاعتصام ونصب الخيام في ميدان الحرية بقلب مدينة العريش ولا يزال الاعتصام قائم حتى الآن. وقد ذكر شهود عيان عن قيام الشرطة والجيش بالتواجد حول التظاهرات مع عدم التدخل في فض التظاهرات مفضلة ترك المتظاهرين وعدم التدخل. وترجع أحداث وقضية تنظيم الجهاد إلى جمعة قندهار في 29 يوليو من العام الماضي عندما قام مسلحين ملثمين يرتدون ملابس سوداء ويرفعون أعلام سوداء بمهاجمة قسم شرطة ثان العريش محاولين اقتحامه وقد استمر الهجوم نحو 12 ساعة تقريبا وقد راح ضحية الهجوم 3 مدنيين وضابطي شرطة وجيش وتم محاكمة المتهمين وقد صدرت أحكام مشددة بالإعدام على 14 و4 مؤبد و6 برائهم ومنهم صدرت أحكام غيابية وذلك في الحكم الذي أصدرته محكمة الإسماعيلية يوم الثلاثاء الماضي. وقد قام أهالي المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد بتنظيم تظاهرة نسائية وشارك فيها الأطفال وبعض الشباب وذلك عقب صلاة الجمعة من المسجد الرفاعى ثم عاود المتظاهرين وقاموا بقطع الطريق الرئيسي ونصب خيام الاعتصام في ميدان الحرية بوسط مدينة العريش ولا يزال المعتصمين والمتظاهرين متواجدين حتى الآن ولا يزال شارع 23 يوليو الشارع الرئيسي الوحيد في العريش مغلقا حتى الآن