طالب عدد من القوى الثورية ومصابى الثورة الرئيس محمد مرسى بنزع قلادة النيل من المشير حسين طنطاوى ومنحها لأسر الشهداء ومصابى الثورة، كما تقدم الدكتور ممدوح حمزة بدعوة بذلك أمام القضاء الإدارى. قال مصطفى عمران أحد منسقي رابطة مصابى الثورة إن حسنى صابر رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين قد أدخل ما يقرب من 200 شخص من البلطجية الذين أصيبوا أثناء الثورة إلى المجلس وأعطاهم حقوقهم مطالبًا بمحاسبته على إهدار المال داخل الصندوق دون معرفة أوجه صرفها. ونفى ما صرح به رئيس المجلس من إعطاء المصابين شقق سكنية، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد من المصابين قد تسلم أى شقة حتى الآن، وأضاف أن الكارنيهات الجديدة للمصابين المصرح بها دخول مستشفى قصر العينى وأحمد ماهر والعجوزة وجميعها غير مؤهلة لخدمة المصابين، وأن هناك مصابين منذ بدء الثورة داخل مستشفى قصر العينى ولا يجد سريرًا حتى الآن. وقال "صدر لنا قرار بإكمال التعليم الجامعى والمدرسى مجانًا ولكننا عندما قدمنا فى الجامعات اشترطت علينا دفع 75%من المصروفات". وأضاف أنهم يطالبون الرئيس محمد مرسى بتكريمهم معنويًا ونزع قلادة النيل من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع وإهدائها إلى المصابين وأسر الشهداء، وقال متسائلاً "كيف يكرم الرئيس قاتل الشهداء وينسى تكريم المصابين وأسر الشهداء؟!". كما طالب بعمل فيش جنائى لكل المصابين لمعرفة المسجلين وعدم ضمهم إلى المجلس وتصفيتهم، بالإضافة إلى نقل تبعية المجلس القومى للمصابين إلى رئاسة الجمهورية وانتخاب جمعية من المصابين مكونة من 5 أفراد 2من أسر الشهداء و3 من المصابين لكى يكونوا حلقة وصل بين المصابين والمجلس ورئاسة الجمهورية. من جانبه، اعتبر محمود عفيفى المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل أن منح الرئيس محمد مرسى قلادة النيل لوزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين كانت بمثابة تكريم لهما وأن قوى الثورة ترفض ذلك التكريم، ولكنه رأى فى الوقت ذاته أن هناك نية صادقة لمحاكمتهما وأن ما يهم الآن هو تجميع الأدلة التى تدينهما فيما هو مرفوع ضدهما من قضايا.