قال أحمد عبدالله أبو إسلام ، المتهم بحرق الإنجيل وإزدراء الأديان، إنه فخور بحرق نسخة إنجيل القس الأمريكي المتطرف "تيري جونز" مع سبق الإصرار والترصد ، لأنه لا يوجد على وجه الأرض ما يسمى بالإنجيل . وأضاف أبو إسلام ، اليوم الثلاثاء ، في اتصال هاتفي مع الإعلامية ريم ماجد خلال برنامج "بلدنا بالمصرى" على قناة "اون تى فى" أنه أثناء حرق نسخة الإنجيل كان برفقته المصحف الشريف، ونسخة عربية للإنجيل، ونسخة أجنبية للإنجيل خاصة بكنيسة القس "تيري جونز" المتطرف ، وأنه حرق هذا الأخير الذي ترفضه جميع الكنائس المسيحية ولا تعترف به. ورفض أبو إسلام وصفه ب"الشيخ" ، مؤكد أنه صحفي ومفكر إسلامي ، ويطالب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بتنظيم مناظرة مع المجمع الكنسي لإثبات عدم وجود إنجيل. وقال إنه يحترم المسيحيين ولم يتوجه لهم بإساءة بل هو حرق نسخة من الانجيل مختلفة قليلاً مع نسخة الكنيسة الارثوذكسية، وإن ما فعله هو تأكيد أن هذا الكلام ليس بوحي من الله بل هو تزوير باسم الله وتحريف للكلام عن مواضعه.