استقبل الرئيس محمد مرسي الاثنين بمقر إقامته بنيويورك رئيسة البرازيل ديلما روسيف، التى تشارك أيضا فى اجتماعات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناول اللقاء عملية الانتقال الديمقراطي الجارية حاليا في مصر، وتجربة البرازيل فى الانتقال إلى مصاف الدول ذات الاقتصاديات البازغة، وسبل دعم التعاون ونقل الخبرات بين البلدين. ومن جانب اخر التقى الرئيس محمد مرسي بمقر بعثة مصر لدى الاممالمتحدةبنيويورك برؤساء المنظمات الاسلامية والمسيحية واليهودية فى الولاياتالمتحدة من بينهم داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأديان واس جوبيلز. وأقيم اللقاء برعاية البعثة المصرية لدى الاممالمتحدة فى نيويورك فى اطار تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الديانات. وأكد الرئيس مرسي خلال اللقاء على ضرورة قبول الاخر وتقبل الاختلافات بين الأديان، مشيرا الى ان الاسلام هو دين التسامح. وأشار الى ان مصر التى نعيش فيها اليوم هى نتاج لتاريخ من الثقافات والحضارات، لافتا الى ان مصر هي بلد الازهر الذي يعبر عن الاسلام المتفتح. وقال "اننا نحتاج الى بذل المزيد من الجهود على المستوى الدولي لإزالة الصورة النمطية السلمية عن المسلمين"، مؤكدا انه لا بد من الحوار بين اصحاب الديانات لتعظيم النقاط المشتركة وتقليل نقاط الخلاف. ودعا الرئيس مرسي الى عدم الأخذ بالمظهر وانما بالجوهر، وتحقيق التعايش بين الجميع. وعقب الكلمة، دار حوار بين الرئيس مرسي وممثلي الديانات الثلاثة.