حالة من التدافع بين المتظاهرين في لبنان، بسبب اختراق مجموعات حزبية لصفوف المتظاهرين، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن اللبنانية، خاصة بعد وصول تعزيزات، لتهدئة الوضع، وفقًا لمراسل "سكاي نيوز عربية". وتضمنت عمليات التدافع بين المتظاهرين، رشق بالحجارة وضرب بالعصا، إلى وصلت تعزيزات الأمن التي عملت على تهدئة الأوضاع والتفريق بين المعتدين. وفي وقت سابق، أعرب المحتجون عن رفضهم الكامل لكلمة الرئيس عون، وجددوا مطالبهم باستقالة الحكومة وكل مسئولو السلطة. وخلال أحاديثهم لوسائل الإعلام، أشاروا إلى أن رئيس البلاد يتنصل من المسؤولية، ويعترف بعجزه عن تلبية مطالب الشعب، مشددين على أنهم مستمرين في حراكهم، إلى أن تستجيب الحكومة لمطالبهم عن طريق رحيلها، وتشكيل حكومة إنقاذ جديدة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وفي خطاب له، اليوم الخميس، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، بأنه يفضل تجديد النظر في الحكومة، لكي تتمكن السلطة من متابعة مسؤولياتها، مشيرًا إلى أن الإصلاح يكون بالمشاورات لا بالوقوف في الساحات.