بدأ مدعون فيدراليون في مانهاتن، التحقيق مع رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدرين قولهما إن التحقيق يأتي للكشف ما إذا كان جولياني خالف قوانين اللوبي في أنشطته بأوكرانيا. وأوضح أحد المصدرين أن التحقيق يركز على جهود جولياني الرامية إلى نسف مواقع سفيرة واشنطن لدى كييف السابقة ماري يوفانوفيتش التي اضطرت لترك هذا المنصب. وأدلت السفيرة السابقة أمس، بشهاداتها ضمن تحقيق العزل الجاري بحق ترامب في مجلس النواب، حيث أعلنت أن رئيس البلاد كان يطالب وزارة الخارجية لأشهر بعزلها عن منصبها، وفي نهاية المطاف تمت إقالتها بسبب "مزاعم كاذبة". وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الجاري مع جولياني على صلة باعتقال شريكين له في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتهمة مخالفة قانون تمويل الحملات الانتخابية، ويعتقد أنهما دفعا أموالا إلى عضو في الكونجرس لاستغلال نفوذه في عزل يوفانوفيتش. ونفى جولياني، ارتكابه أي مخالفات، غير أنه أقر بأنه ومساعديه كانوا يعملون مع المدعين الأوكرانيين على جمع معلومات مضرة بالسفيرة الأمريكية لدى كييف وعدد من الأشخاص، بينهم نائب الرئيس السابق جو بايدن ونجله الأصغر هانتر.