انشغل الوسط الرياضى خلال الفترة الأخيرة بمتابعة قصة مرض صانع ألعاب النادى الأهلى مؤمن زكريا، عقب ظهوره فى برنامج تليفزيوني يشكو فيه من تجاهل زملائه له في محنة المرض، التي تعرض لها خلال الشهور الماضية. البداية كانت مع إعارة مؤمن لنادى "أُحد" السعودي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قبل أن يخرج سعود الحربي، رئيس النادي، ليقول إن اللاعب يعانى من خلل فى العضلات ولن يستطيع لعب كرة القدم فى الوقت الحالي. وبعد ظهوره الأخير، حظي مؤمن بدعم واسع من قبل زملائه والجماهير التي توجهت إلى منزله ودعمته بالهتافات، قبل أن يغادر إلى ألمانيا لبدء رحلة جديدة من العلاج، كى يعود قويًا مرة أخرى. الإصابة التي تهدد مستقبل مؤمن (البالغ من العمر 31 عامًا) مع الكرة حرمت لاعبين كانوا في أوج تألقهم، وأجبرتهم على الاعتزال في سن مبكر. معتمد جمال من اللاعبين الذين امتلكوا موهبة بالملاعب المصرية، لكن قضت على موهبته الإصابة، وأجبرته على إنهاء رحلته في الملاعب مبكرًا بفعل الإصابة الخطيرة وهو فى سن 25 عامًا. وعلى الرغم من ذلك، وضع جمال بصمته الدولية بفوزه مع المنتخب الأوليمبى المصرى بذهبية دورة الألعاب الأفريقية عام 1995 فى زيمبابوى. سامى الشيشينى لعبت الإصابة دورًا كبيرًا فى حياته، بعد إصابته بالرباط الصليبى فى قدميه وهو ما عطله عن الاحتراف الخارجى فى أكبر الأندية الأوروبية. وبعد نهاية مشواره كلاعب، اتجه الشيشينى للتدريب وتولى تدريب عدد من فرق الناشئين بنادى الزمالك. سيد عبدالحفيظ حرم "الصليبى" نجم الأهلى السابق ومدير الكرة الحالى من استكمال مشواره الكروى بصفوف النادى الأهلى، فى سن ال29، لتعرّضه للعديد من الإصابات خلال مشواره، ليسدل الستار على مسيرته بالملاعب. فعلى الرغم من تألقه اللافت أن الإصابات المتكررة أبعدته عن الملاعب في سن مبكرة. "زيزو" اعتزل عبدالعزيز عبد الشافي، نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، كرة القدم فى سن ال27 بعد تعرضه لإصابة الصليبي، والتى أنهت مسيرته الكروية مبكرًا، مكتفيًا بتحقيق الدورى المصرى سبع مرات وكأس مصر مرتين. الشاب الصغير انضم للأهلى وعمره 15 عامًا، وأجبرت مهارته الجميع على أن يشغل مركزًا أساسيًا فى جميع فرق الناشئين والشباب فكان يلعب المباراة تلو الأخرى فى المراحل العمرية المختلفة للأهلي. مختار مختار من أبرز المواهب فى بداية الثمانينيات التى أجبرت على الاعتزال مبكرًا، حيث تعرض نجم الأهلى السابق والمدير الفنى الحالى للإنتاج الحربي، لضمور بالساق اليمنى خلال مباراة "المقاولون العرب" فى الدوري، بعد إصابته بالرباط الصليبي، ليعلن اعتزاله بعد سلسلة من البطولات التى أحرزها مع المارد الأحمر. ماهر همام شهد موسم 1984-1985، نهاية مشوار مدافع الأهلى بإصابة قاسية أجبرته على الاعتزال وترك المستطيل الأخضر. وكانت أول مباراة رسمية له مع الأهلى فى الأسبوع ال18 عام 1976 أمام فريق الطيران، وفاز وقتها النادى الأهلى 1/0 وسجل هدف المباراة الوحيد محمود الخطيب. وأسهم "همام" فى فوز النادى الأهلى ب11 بطولة فى مشواره مع الفريق منها 6 بطولات دورى و4 بطولات كأس مصر، وكأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1982.