صرح مصدر أمنى مصري مسئول أن صوت الانفجار الهائل الذي سمع في داخل معسكر قوات الأمن المركزي بمنطقة حي المساعيد بالعريش في شمال سيناء هو نتيجة سقوط عقب سيجارة من أحد المجندين عن طريق الخطأ وان الحادث ليس له صلة أو خلفية تخريبية أو ناتج عن عمل وفعل متعمد. هذا وكان شهود عيان من أهالي ومنطقة حي المساعيد غرب مدينة العريش قد ذكروا أنهم سمعوا وشاهدوا انفجار هائل في معسكر قوات الأمن المركزي إلى يقع أمام جامعة سيناء الخاصة وقد شوهدت ألسنة اللهب والدخان وهى تتصاعد في عنان سماء المنطقة. وقد شوهدت سيارات الإسعاف والمطافئ وهى تتجه صوب المعسكر التابع للشرطة المصرية وقد أنتقل على الفور القيادات الأمنية والسيادية على الفور إلى مكان ودخل المعسكر وقد انتقل أيضا مدير أمن شمال سيناء اللواء أحمد بكر الذي أكد أن العمل ليس عمل مقصود وانه خطأ من احد الجنود فقط وقد نتج عن الانفجار إصابة أحد المجندين بالحريق وتم نقلة إلى مستشفى العريش العام