تعيش ثعابين الطريشة في البيئات الصحراوية وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها تقضي على الإنسان في 30 دقيقة لأن لدغتها = " 100 لدغ عقرب" لذلك نقدم لكم بعض الطرق الوقائية والعلاجية منها: الوقاية من دخول ذلك النوع من الثعابين في المنزل عن طريق إتباع تلك الطرق البسيطة: المحافظة على نظافة المنزل، وعدم ترك القمامة لأيام، أو نشارة القش، أو الخشب، والعشب المقطوع، لأنها تفضل الاختباء فيها. إذا كنت من الأشخاص الذين يتركون المنزل لفترات طويلة إلى حد ما، عليك التأكد من عدم وجود أي ثقوب أو فتحات حتى لو كانت صغيرة في الحائط أو الشبابيك. تنجذب الثعابين لأطعمة القطط والكلاب، وأماكن تربية الطيور. تجنب ترك أطعمة مكشوفة خارج الثلاجة. التطهير بالفنيك و النفتالين فهي مواد تبعد الزواحف عن التسلل داخل المنازل إلقاء عشب الشيح بالنوافذ وحول مداخل المنازل نظرا لأن رائحته طاردة للثعابين والأفاعي. اجتناب الاقتراب المباشر مع تلك الحيوانات السامة، والإبلاغ الفوري للجهات المختصة. توافر الأمصال الخاصة بسم الثعابين في المستشفيات القريبة من المناطق النائية والصحراوية للاستفادة من الوقت وإنقاذ المصاب. عندما تلدغ تلك الأفعى الإنسان يتحول مكان اللدغة إلى اللون الأزرق الغامق وننصح بإتباع تلك الخطوات إذا حدث ذلك: أولا تهدئة المريض نفسيا لأنه يمكن أن يتعرض لصدمة عصبية نتيجة عضة الثعبان. البعد عن مكان الثعبان تطهير مكان العضة بالماء والصابون والديتول أو البيتادين. إعطاء المصاب مسكن للألم ومضاد حيوى واسع المجال لعدم حدوث تلوث بكتيرى أو جرثومى واعطائه مصل التيتانوس.. الذهاب إلى أقرب مركز سموم وعدم تحريك الجزء المصاب، حيث إن تحريكه يساعد على انقباض العضلات ومن ثم الامتصاص السريع للمادة السامة لأخذ المصل المضاد لعضات الثعابين والتى تتحدد حسب حالة المريض. د عبدالعليم المنشاوي كلية الزراعة - جامعة سوهاج