يبدو أن حياة مغني البوب، مايكل جاكسون، لن تخلو من الأسرار حتي بعد وفاته منذ سنوات، فقد فاجأت المغنية الأمريكية، ليزا ماري بريسلي، الجميع، بعقدها صفقة كبيرة مع دار نشر شهيرة تدعي "جاليري بوكس"، حيث بموجبها تبيع أسرار زوجها السابق "جاكسون"، لوضعها في كتاب، مقابل 4 ملايين دولار. وفي السياق، ذكرت صحيفة "ذا صن"، البريطانية، أن من المقرر أن يحمل الكتاب الكثير من المفاجآت عن مايكل جاكسون وإلفيس بريسلي، حيث ستتحدث ليزا، التي ورثت عن مايكل 100 مليون دولار في عام 1993، عن والدها وعلاقتها به، قبل أن يموت في عام 1977، وهي في سن ال9 سنوات، فضلًا عن خبايا زواجها من مايكل. وارتبطت ليزا بمايكل في عام 1993، ولكنّها رفعت ضدّه دعوى قضائيّة في نفس العام، قبل أنْ يتمكّن من إقناعها بسحبها بمنحها 25 مليون دولار. ثم أستمرت المفاجآت عندما تزوّجت منه في العام التالي. وجاء زواج ليزا غير المتوقّع من مايكل بينما كان الفنان الرّاحل يواجه هجومًا غير مسبوق على حياته الخاصّة، وعلاقته المشبوهة بالأولاد الصّغار. وأستمرّ زواجهما عامين حتى عام 1996، وأجتذب شائعات كثيرة تشير إلى أنّ علاقتهما كانت مجرّد حيلة دعائيّة. وأشارت التقارير إلى أنّهما إنفصلا في عام 1995 عندما بدأت صحّة النجم تتدهور. وربّما يكون هذا الكتاب الجديد بمثابة ردّ فعل ليزا على عرض الفيلم الوثائقي “Leaving Neverland ”، الذي أشعل الاتّهامات والشّائعات التي تشير إلى استغلال ملك البوب للأطفال جنسيًا. وبعد وفاته في عام 2009 جرّاء تعاطي جرعة زائدة من المخدّرات، أجرت ليزا مقابلة مع المذيعة الشّهيرة أوبرا وينفري في عام 2010، وناقشت تفاصيل علاقتها بالفنان مايكل، وأكدت أنها كانت تدافع عنه دائمًا. وقالت: “كنت مقتنعة أنه لم يرتكب أيّ خطأ، وأنّ كلّ هذه الاتّهامات كانت زائفة، وأردتُ إنقاذه لكنّني شعرت بأنّني أعجز عن ذلك”، مشيرة إلى أنّ إدمان ملك البوب للمخدّرات كان بسبب إنفصالهما، حيث كان يضطرّها لعيش ذكرياتها السّيئة مع والدها مرّة أخرى. هذا، ويذكر أنّ ليزا تزوّجت عدّة مشاهير بمن فيهم “داني كيو” و”نيكولاس كيج” و”مايكل لوكوود”، كما سبق وكتبت عن إدمانها للموادّ الأفيونيّة ورحلة تعافيها.