طلب المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور من أعضاء الجمعية في جلستها العامة اليوم ضرورة التحرك لحسم عدد من الأمور "الخطيرة" التى مازالت عالقة ولم يتم حسمها. وقال سنتحدث عن عدد من النقاط الخلافية وسنترك لكم مناقشتها بدلا من المناقشة اليوم داخل الجلسة لأنها ستكون مناقشة عفوية. وقال الغرياني علي الأعضاء أن يأخذوا هذه النقاط الخلافية ويناقشوها ويأتوا بالقرار الذى توصلوا إليه في الجلسة القادمة. وقال الغرياني أن أول هذه المواد الخلافية مسالة بقاء مجلس الشوري من عدمه. وقال هناك من انتهي بضرورة وجود مجلس واحد وهناك من انتهي بوجود مجلسين. وقال إذا انتهينا إلي أنه لا يوجد مجلس شوري (شيوخ) فإن هذا يعني أن كافة المواد التى تم صياغتها في أبواب الدستور حتى الآن عن هذا المجلس سيتم إزالتها ، أما إذا انتهي الرأى بوجود مجلس الشوري بصلاحيات أكثر من الصلاحيات التى يمتلكها حاليا فعندها نستمر في مسيرتنا في صياغة المواد. وطلب الغرياني سنستمع لفريقين حول هذه القضية الخلافية وكل فريق مكون من 10 أعضاء فريق مؤيد وفريق من الاتجاه المعارض. وعلي الفريقين أن يجلسوا ويتوصلوا لرأى ويختار كل فريق واحد منهم يتحدث بإسمهم "ودا مش عيب وسيدنا موسي قال لله أخي أفصح مني لسانا". وقال علي الفريقين بعد التوصل لحسم الخلاف أن يأتوا للجمعية في اجتماعها القادم والمسألة محسومة ونقول هل هنا سيكون مجلس شوري أم لا . وذكر الغرياني أن المسالة الأخري التى يراد حسمها بنفس الطريقة مسألة قانون الانتخابات البرلمانية الجديد. وتساءل هل الانتخابات تكون بنظام القائمة وبأى قائمة مع العلم بأن المحكمة الدستورية العليا قضت أكثر من مرة بعدم دستورية هذا النظام فهل نعود للنظام الفردي بناء علي ذلك. وقال علينا أن نعود لرئيس الجمهورية بالرأى الخاص بالنظام الانتخابي حتى يصدره في قانون. كما تعرض الغرياني لمسألة خلافية أخري هى هل يتم الإحتفاظ بنسب لفئات معينة في البرلمان الجديد مثل هل نحتفظ بنسبة الخمسين في المئة عمال وفلاحين. وقال الغرياني أن هيئة مكتب الجمعية قررت إرسال مسودات الدستور لعدد من الأسماء التى لها خبرات . وقال سنرسل لهم "المنتج مكتوبا" لكي يطلعوا عليه ويقولوا رأيهم فيه. وقال أن من يريد من الأعضاء إضافة أسماء أخري فأهلا وسهلا لأن القائمة مفتوحة. وقد قرأ عمر دراج أمين عام الجمعية أسماء من سيرسل لهم "المنتج مكتوبا" وهو الدكتورة سعاد الشرقاوي ، الدكتور أحمد كمال أبو المجد ، الدكتور ثروت بدوي ، الدكتور ماجد الحلو ، الدكتور حسن نافعة ، الدكتور صلاح فضل ، حمدى قنديل، علاء الأسواني ، هبة رؤوف عزت ، والدكتور محمد السعيد إدريس. وقد أعترض عدد من الأعضاء علي الأسماء وقالت أحدى العضوات نحن لا نريد إضافة أسماء ولكن نعترض علي عدد من هذه الأسماء. وصاح الغرياني قائلا "هيا الروح متوترة اليوم ليه". وأخيرا نوه الغرياني إلي أن سيتم تنظيم مسألة الإعلان عن أعمال اللجان وقال أنه تلاحظ أن بعض الأعضاء يتحدث بموضوعية عن الجمعية ولجانها ولكن البعض الآخر تلاحظ أنه يطلع في الفضائيات ويهاجم أعمال اللجنة التى هو فيها ويهاجم الجمعية. وقال الغرياني أنه سيتم أعضاء آخرون للدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث الإعلامي للجمعية للتحدث عن أعمال اللجان بموضوعية وهو فاروق جويدة و محمد الصاوي ومحمد البلتاجي رئيس لجنة المقترحات وعمرو دراج أمين عام الجمعية مع إعتذار الدكتورة منار الشوربجي عن الإنضمام لها