أعرب الإعلامي حمدي قنديل عن استيائه من فض اعتصام طلاب جامعة النيل بالقوة والقبض على عدد منهم وتقديم للنيابة ، مشيرا إلى أنه يتوجه باللوم للدكتور أحمد زويل الذي لم يكن يتوقع أن يكون سبب في حدوث أزمة مثل هذه. وأضاف قنديل اليوم الاثنين، في لقاء مع الصحفي خالد صلاح خلال برنامج "آخر النهار" أن كان على الدكتور زويل أن يقبل أن تقام مدينته العلمية في منطقة أخرى ويترك جامعة النيل وطلابها كما هم ، قائلا: "القبض علي طلاب من جامعة النيل امر غير مقبول". وقال قنديل: "إنه منحاز ضد الدكتور أحمد زويل لأنه لا يقبل أن يتعامل مع شخصية مصرية قبلت جائزة إسرائيلية، والتي تسلمها من الرئيس الإسرائيلي الأسبق عزرا فايتسمان عام 1993". وحول موقفه من الدكتور محمد البرادعي قال قنديل: "إنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين البرادعي الذي يعتبره رمز للثورة ، مشيرا إلى أن حزب الدستور الذي يرأسه إزدواج لحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي وأن الاثنين يحملان نفس المبادئ". وأكد حمدي قنديل أنه ينحاز إلى التياء الشعبي الذي يمثله حمدين صباحي، داعيا القوى والأحزب السياسية المتشابهة في برامجها الاندماج لتقوية موقفها في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار قنديل إلى أن الدكتور مرسي يحاول الانسلاخ من جماعة الإخوان المسلمين، ويبذل خطوات جادة وكثيرة لكي يكون رئيسا لكل المصريين.