استمر توجه العشرات من اصحاب المطالب الفئوية الى قصر الاتحادية صباح اليوم " الاثنين" فى ظل وجود تعزيزات امننية من قوات الامن خارج ابواب وسور القصر بينما اكد مصدر بالقصر ل" المصريون " ان قوات الجيش زادت من تواجدها داخل القصر بسبب التخوف من اقتحام القصر بعد زيادة كميات المطالب الفئوية والتجمعات والتظاهرات بمحيطه واضاف المصدر انه من المقرر عمل مكتب جديد فى مكان اخر لاستقبال شكاوى المواطنين وذلك لتخفيف الاعباء من على قصر الرئاسة وفى ظل امكان استقباله لوفود من بلدان اخرى لعمل او بحث مفاوضات وقضايا تتعلق بمصر والخارج . فى حين عاد عمال شركة غزل نسيج ابوالسباع والمملوكة للمدعو اسماعيل ابوالسباع للاعتصام مرة اخرى امام القصر وذلك للمطالبة بصرف رواتب عدة شهور متاخرة وايضا محاسبة رموز الفساد فى الشركة واعادة تشغيل الشركة لانقاذ 750 اسرة معرضة للفقر والتشريد فى الشارع ، ومن جانبه قال فتحى يحيي احد عمال الشركة ومشارك فى الاعتصام اننا قمنا بعمل عدة اعتصامات امام القوى العاملة والتى حاولت تهدئتنا بصرف راتب شهرى لكل عامل 200 جنيه الا انها لم تعيد تشغيل المصنع ،وبعدها توجهنا للاعتصام امام القصر لثلاثة ايام متواصلة وتم عمل اتصالات من القصر بالقوى العاملة ورد الوزير بخطاب اكد فيه على السير فى اجراءات رفع يد صاحب الشركة عنها وتحويله للتحقيق ببلاغ للنائب العام واعادة تشغيل المصنع من خلال سداد ديونها وتحسين الاوضاع الادارية فيها الا ان ذلك لم ينفذ بل قام صاحب الشركة بعمل منشولر يؤكد على استمرار توقف المصنع لذلك جئنا مجددا للقصر وقد نعلن الاعتصام اذا لم يستجاب لنا وتحل المشكلة . بينما استمر اعتصام عمال شركة ابيسكو وصان مصر للخدمات البترولية مطالبين بتنفيذ قرار نقلهم والتثبيت الخاص بهم والذى صدر منذ شهور واعتبروا ان وقف تنفيذه جريمة لا يمكن السكوت عليها واضافوا انهم التقوا مع مسئولى القصر اليوم واكدوا لهم فض الاعتصام لعدة ايامك لامهالهم لحل مشكلتهم مع ارسال مندوب لهم لمتابعة اخر التطورات . واما العشرات من اهالى شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير فيطالبوا الرئيس بالقصاص لابنائهم الذين استشهدوا خلال الثورة مؤكدين على فتح قضايا قتل الثوار مرة اخرى بواسطة الرئيس وايضا ايجاد عمل وراتب شهرى وماوى لمصابى الثورة ورددوا هتافات " القصاص القصاص .. ضربو ولادنا بالرصاص "و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح " و" مرسى يا مرسى القصاص قبل الكرسى " كما رفعوا بعض صور شهداء الثورة ولافتات تطالب بالقصاص. واستمر ايضا اصحاب المطالب الفئوية فى تقديم طلباتهم لموظفى مكتب الشكاوى بالقصر حيث يشتكى عماد عبدالكريم من كفر الشيخ المستشار محى الدين حامد المستشار بهيئة قضايا الدولة ويقول تشاركت مع هذا المستشار فى محل لبيع اجهزة كهربائية وقمت بالتوقيع له على 15 ايصال امانة واستغل بعدها منصبه فى اجبارى على دفع فائدة شهرية بقيمة 9% وظل الحال على هذا لمدة سنتين لاننى لا استطيع معارضته حيث اعانى من مرض نفسى وعصبى كما انه هددنى بالقتل اكثر من مرة وهو الان يقدم الايصالات القديمة لوضعى فى السجن ويحاول الانتقام منى واطالب الرئيس برد الظلم عنى وحمايتى لاننى فكرت فى الانتحار اكثر من مرة هربا من الفقر والسجن الذى يلاحقنى بسبب الظلم . وتبكى منيرة عبدالجابر من البساتين بكاءا شديدا كما تشتكى النائب العام الى الله لانه تحفظ على قضايا تخص قتل ابنائى وتحكى قصتها قائلة "انها كانت تملك منزل فى شارع البساتين العمومى وقامت بتاجيره لشخص يدعى على عمران الشاذلى كمسكن وعلمت بعد ذلك انه حوله الى ورشة للخراطة وعندما اعترضت تعاون مع مجموعة اشخاص اخرين على الاعتداء على وايزائى بمساعدة المستشار فوزى نعمان وقاموا باخذ ابنائى الاثنين سيد ومحمود وتم وضعهم فى قسم شرطة البساتين لينالوا اشد انواع العذاب فماتوا متالمين من التعذيب كما قاموا بايداع ابنى الثالث فى السجن ونحن الان لا نجد من يعولنا كما اننى مهددة بترك سكنى والاعتداء على واطالب الرئيس بسرعة اخذ حقى وتقول حسبى الله ونعم الوكيل فى النائب العام "