أمر قاضى المعارضات، بحبس المتهم بقتل جدته 15 يومًا على ذمة التحقيق، البداية بتلقى قسم شرطة الزيتون، بلاغًا بالعثور على جثة سيدة فى العقد الثامن، من العمر موضوعة داخل حقيبة سفر ولا توجد بها إصابات ظاهرية بدائرة القسم. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى، توصلت جهوده من خلال فحص الكاميرات بالمنطقة المحيطة، بمكان العثور إلى قيام سائق سيارة أجره "تاكسى" بالتوقف بالمنطقة محل العثور فى وقت معاصر لاكتشاف الواقعة، وبالكشف على السيارة تبين أنها مقيدة باسم سائق مقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس. وباستدعائه قرر أنه بذات التاريخ استقل السيارة صحبته أحد الأشخاص لا يعلم بياناته من دائرة قسم شرطة مصر الجديدة، لتوصيله لمنطقة ميدان المطرية دائرة قسم شرطة المطرية، وأثناء سيرهما طلب منه التوقف بالمنطقة محل العثور لإلقاء حقيبة السفر المُِشار إليها بدعوى أنها تحوى بعض المخلفات. وبفحص حالات الغياب بدوائر الأقسام، تبين قيام إحدى المواطنات ربة منزل مقيمة بدائرة قسم شرطة المرج، بإبلاغ قسم شرطة مصر الجديدة بغياب والدتها، ربة منزل 75 سنة مقيمة بدائرة قسم شرطة المرج ، وحالياً تقيم بمسكن نجلها " شقيق المبلغة " بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة وبالفحص تبين تطابق أوصافها مع الجثة المعثور عليها ، وبعرضها على المبلغة تعرفت عليها وأقرت بأنها لوالدتها وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة، حفيد المجنى عليها وعمرة 19 عاما، عاطل ، ومقيم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة. حيث أشارت التحريات إلى أن المتهم دائم التشاجر مع جدته "المجنى عليها" لسوء سلوكه . وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة له بأماكن تردده تم ضبطه، وبحوزته مشغولات ذهبية خاصة بالمجنى عليها ، دفتر توفير بإسم "المجنى عليها" ، مبلغ مالى قدره 400 جنيه، وذلك حال قيامه بعرض المشغولات الذهبية المضبوطة بحوزته للبيع بإحدى محال بيع المشغولات الذهبية بمنطقة الصاغة دائرة قسم شرطة الجمالية. وبمواجهة المتهم اعترف بإرتكاب الواقعة، وقرر بأن جدته المجنى عليها تقيم بصحبته وأشقائه بالشقة سكنهم لسفر والده خارج البلاد، وبتاريخ الواقعة حدثت بينهما مشادة كلامية حال مطالبته لها بمبلغ مالى قام على أثرها بالتعدى عليها بالضرب وخنقها حتى فارقت الحياة وإستولى على المضبوطات المنوه عنها ثم قام بوضع جثتها داخل حقيبة سفر كانت متواجدة بالشقة محل الواقعة وتخلص منها بمكان العثور عليها.
