تقام مساء غد الأحد مباراة القمة الإفريقية بين ناديي الأهلى والزمالك، ضمن مباريات الجولة السادسة للمجموعة الثانية لدور المجموعات "دور الثمانية" لبطولة دورى رابطة الأبطال الإفريقى باستاد برج العرب بالإسكندرية. وقبل المباراة ضمن النادى الأهلى التأهل رسميا للدور نصف النهائى برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن مازميبي لكونغولي أول المجموعة قبل الجولة الأخيرة، بينما يملك الزمالك نقطة وحيدة فى رصيده من تعادل مع تشيلسى الغاني و4 هزائم متتالية. ويسعى الزمالك في مباراة الغد إلى مصالحة جماهيره بالفوز على الغريم التقليدي الأهلي، بعد فشل الزمالك في الفوز على الأهلي منذ مايو 2007 عندما فاز على الأحمر بهدفين، وخاض الزمالك 13 مباراة أمام الأهلى لم يفز في أي منها. كما يحاول مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس أن يثبت للجماهير أنه يعمل لصالح النادي، وأن الكرة تطورت في عهده وأن الفريق قادر على المنافسة على لقب بطولة دورى الشهداء بتلك المجموعة من اللاعبين. بينما يسعى النادى الأهلى للفوز على الزمالك لتأكيد تفوقه عليه فى السنوات الأخيرة على الرغم من الغيابات الكثيرة فى الأهلى أبرزها محمد أبوتريكة للايقاف وكذلك وليد سليمان الذى يغيب للايقاف وأحمد فتحى وحسام عاشور اللذان فضل الجهاز الفنى عدم مشاركتهما خوفا من حصولهما على إنذار ثان، ومحمد نجيب المصاب ومعهم الصاعدان محمد بدالفتاح "تاحا" ومؤمن جابر. ويحاول الأهلي الابتعاد عن طريق الترجي في نصف النهائي ومواجهة "صن شاين" النيجري على أن يتحفز لمواجهة الترجي فى نهائي البطولة حال تأهله. وعلى الجانب المقابل، ومنذ قدوم فييرا إلى تدريب نادى الزمالك لم يستقر على البديل المناسب للاعب محمود عبدالرازق "شيكابالا" الذي رحل عن صفوف الفريق عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاتة المدير الفنى السابق للفريق. ولجأ فييرا إلى إسلام عوض لتعويض غياب شيكا، وحاول بعد ذلك مع محمد إبراهيم لاعب الفريق الشاب من أجل الاستقرار على صانع العاب مميز يقود الفريق في المباريات الحاسمة. ولن يكون بديل شيكابالا فقط هو الشغل الشاغل لنادي الزمالك، لكن أيضا إثبات أن الفريق قادر على الفوز دون أبرز لاعبيه على الإطلاق والذي رحل في محاولة من مجلس إدارة الزمالك لإعلاء المبادىء داخل النادي. وسيلعب في نفس التوقيت "تشيلسي" الغاني الذى يملك 6 نقاط في رصيده مع ضيفه مازميبي الكونغولي متصدر المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن الأهلي الوصيف، ويأمل الأهلي في تعثر الفريق الكونغولي لضمان التأهل في صدارة المجموعة والابتعاد عن الترجي التونسي متصدر المجموعة الأولى واللعب مع صن شاين النيجيرى وصيف المجموعة الأولى.