قال الدكتور طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الولاياتالمتحدة تقف وراء الإهانات المتكررة للرسول صلى الله عليه وسلم هى والغرب، "لأنهم يعلمون أن القوة المتبقية فى العالم هى الإسلام والمسلمون لذلك يريدون أن يهدموه". وأكد الزمر خلال مؤتمر حاشد عقدته الجماعة بساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة بالإسكندرية، أن المسلمين والمصريين لن يقبلوا الظلم بعد ذلك ولن نرضى بإهانة الرسول، وسنقاوم أمريكا وسنقف لها بالمرصاد ما حيينا، وستعمل مصر الثورة على إنهاء أسطورة إسرائيل من المنطقة، ولن نترك الشيخ عمر عبد الرحمن أسيرًا خلف الأسوار. وشدد على أن الشعوب التى قهرت الظلم تستطيع أن تقهر أى فرد فى العالم، مؤكدًا أن الجماعة لن تتهاون فى نصر المسلمين فى سوريا وبورما وستقدم لهم كل الدعم. فى السياق ذاته، تساءل عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة مستنكرًا: لماذا يذهب الرئيس محمد مرسى إلى الولاياتالمتحدة وهم يسبون الرسول، ولماذا لم تغلق السفارة الأمريكية وتقطع العلاقات، وهل ما يقوم به مرسى أهم من سب الرسول؟. ودعا عبد الماجد إلى تشكيل شعب النصرة فى كل حى وفى كل مكان لنصرة الرسول والمسلمين وتقديم يد العون للمسلمين، والبيعة على نصرة الرسول والإسلام فى مكان، وهو ما قامت به الجماهير المحتشدة ببيعه لنصرة الرسول. واعتبر أن ما قام به أقذار الخارج "على وصفه" لم يكن ليتم إلا بمساعدة من الداخل وعلينا أن نعرف من ساعد هؤلاء الملاعين على هذا الأمر المشين والذى أيقظ المسلمين مرة أخرى. كما طالب الشيخ رفاعى طه أحد قيادات الجماعة التاريخية والذى حكم عليه بالإعدام فى عصر مبارك بتفعيل فتوى الشيخ المحلاوى بإهدار دم من أهان الرسول لأن هذه هى اللغة التى تعرفها أمريكا وأعوانها ويجب أن يعلم من يهين الرسول بأنه لن يترك وعلينا تلبية النداء بقتل هؤلاء الملاعين. وانتقد طه وجود السفيرة الأمريكية وفتح السفارة إلى الآن فى مصر وفى قلب ميدان التحرير قلب الثورة المصرية وكأنه نوع من التحدى، مطالبا بضرورة إغلاقها فورا وطرد سفيرة القردة والخنازير. وأكد طه أن من يحكم مصر بعد الثورة عليه أن يستمع لنبض المصريين ويعرف ماذا يريدون وينفذ، وإلا فإنه لن يستطيع أن يحكم لأن مصر تحتاج إلى حاكم ينفذ إرادة أهلها بكل قوة.