حملت الرئاسة الفلسطينية، إسرائيل، مسئولية تداعيات التصعيد في المسجد الأقصى، جراء استمرار اقتحامات المستوطنين، والاعتداء على المعتكفين فيه. وحذر المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في بيان، الأحد، من "التبعات الخطرة للممارسات الإسرائيليّة، والتي قد تجرّ المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف، ومن شأنها أن تهدّد أمن المنطقة بأسرها". وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي "بالتحرك وتحمّل مسئولياته بهذا الشأن، والضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسة التي تحاول تحويل الصراع من سياسي إلى ديني لا تعرف عواقبه". وفي وقت سابق الأحد، أغلقت الشرطة الإسرائيلية "باب المغاربة" الخاضع لسيطرتها بشكل كامل، بعد ساعات من فتحه والسماح باقتحام 1179 مستوطنا يهوديا، باحات المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 مصلين بالتزامن مع اقتحام أكثر من 11 مجموعة من المستوطنين للمسجد، بحسب مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني. يُشار أن تلك الاقتحامات تأتي عقب دعوات جماعات "الهيكل" المزعوم جميع مناصريها من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في ما يسمونه "يوم توحيد القدس" وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967.