في بادرة منه لإظهار حسن النوايا وتهدئة الأوضاع بين الجانبين قام مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بعرض عقد "صلح" بينه وبين النادي الأهلي بهدف إنهاء التوتر والذي حدث بعد مباراة النادي الأهلي مع الزمالك في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري والتي انتهت بفوز النادي الأهلي بهدفين نظيفين وقد جاء هذا الإعلان على لسان مرتضى منصور في حديثه لإحدى الفضائيات العربية وأكد فيه أنه على استعداد لعقد اجتماع مع مجلس إدارة الأهلي ورئيسه حسن حمدي في أقرب وقت ممكن من أجل مناقشة كافة المشكلات التي حدثت بين الجانبين في الفترة الماضية ، وذلك منعا لمزيد من التوتر والتصعيد على الساحة الاجتماعية في مصر في الفترة القادمة ، على حد تعبيره. وأكد منصور أنه مستعد لأن يعقد صلحا مع مسئولي الأهلي يزيل كافة أسباب الخلاف بين الناديين ، على اعتبار أن الأمر لا يمكن أن يستمر هكذا بين أكبر ناديين في مصر . وأضاف منصور أنه يأمل أيضا في أن يرسل إليه رئيس النادي الأهلي "باقة ورد" عند خروج ابنته من المستشفى كبادرة لحسن النيات تساعد على تقريب وجهات النظر بين الجانبين ، وذلك بعد أن كانت ابنته "أميرة" قد أصيبت بجروح خلال واقعة قيام عدد من الجماهير بالاعتداء على منزل وأسرة رئيس نادي الزمالك عقب مباراة الفريقين الأفريقية.وكانت الخلافات بين الأهلي ورئيس الزمالك قد وصلت إلى طريق مسدود في الآونة الأخيرة بعد أن قرر مجلس إدارة النادي الأهلي شكوى منصور إلى الرئيس حسني مبارك والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وممدوح البلتاجي وزير الشباب والرياضة ، وبالتحقيق معه بوصفه عضوا في النادي ، وذلك بعد الإهانات البالغة التي وجهها منصور إلى جماهير النادي ومسئوليه. ورد منصور على ذلك بتمزيق بطاقة عضويته في النادي الأهلي في مؤتمر صحفي وقال إنه لا يشرفه الانتماء إلى النادي الأهلي ، كما تعرض للذمة المالية لحسن حمدي رئيس الأهلي وقرر توجيه شكوى ضده إلى المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام.