حالة من الرعب يعيشها سكان قرية "ميت برة" التابعة لقويسنا بمحافظة المنوفية بعد وفاة رجل إثر تعرضه للدغة ثعبان. وقال الدكتور عمر تمام، أستاذ الحياة البرية بجامعة السادات، إن حدوث حالة وفاة في المنوفية نتيجة لدغة ثعبان يرجع إلى ارتفاع درجة الحرارة، لافتًا إلى أن الأنواع التي سجلت في المحافظة هي الحية القرعة، والغريبة والحية المقرنة. وأضاف تمام، في تصريح صحفي ، الاثنين، أن تلك الأنواع لدغتها تتسب في موت الأنسجة القريبة من مكان اللدغة وينتج عنها تورم وتآكل للأنسجة في مدة لا تزيد عن يوم أو يومين. وأشار إلى أن أسباب انتشارهذه الأنواع؛ زيادة القوراض وبيات تلك الحيات في الشالات، مضيفا: "تلك الأنواع بطبعها لا تهاجم البشر ولكنها تكون في وضع خطر نتيجة قرب المزارع منها دون أن يشعر" حسب "مصراوي". وسجلت محافظة المنوفية اليوم أول حالة وفاة بسب الثعابين. وأعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة المنوفية، اليوم الاثنين، وفاة أسامة الجنايني، فلاح، بقرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا، متأثرا بإصابته بلدغ ثعبان أثناء عمله في الأرض الزراعية، لتعود ذاكرة الرعب من جديد إلى قرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا المتاخمة لقرية "شبرا بخوم" والتي شهدت العام الماضي هجوم الثعابين وأسفرت عن مصرع شخصين وإصابة نحو 17 آخرين. وأكد الدكتور عبدالباري العجيزي، مدير عام المستشفيات بمديرية الصحة، في بيان اليوم، أن فلاحًا يدعى "أسامة الجنايني"، 40 عاما، تعرض للدغة ثعبان أثناء ري الأرض الزراعية، وتوفيَّ في مستشفى قويسنا المركزي نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية.