تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض، اليوم الأحد، ببلاغ إلى المستشار نبيل صادق، النائب العام، وشكوى لنقابتي المهن التمثيلية والموسيقيين ضد الفنان محمد رمضان لظهوره عاريا في حفل غنائي بالتجمع الخامس، أول من أمس الجمعة. وأشار"صبري"، إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يقوم بها بذلك الفعل، بل دأب على ذلك في العديد من أغانيه وأعماله الفنية التي ظهر بها عاريا وبصورة بلطجي، وكل من يشاهده يريد أن يفعل ما يراه من مشاهد ضرب وقتل وحرق دون مبالاة بتلك الفئة العمرية التي تشاهده، والتي يعمل المبلغ ضده على أن يثبت في وجدانها. قال مقدم البلاغ إنه بتاريخ 29 من مارس الجاري، خرج محمد رمضان بحفل غنائي وظهر على مسرح ساحة المنارة بالتجمع الخامس عاريًا لفقرات عديدة من الحفل، وأن جميع من كانوا في الحفل هم شباب من المفترض أنهم خيرة الوطن ظلوا يتمايلون ويتراقصون على الأنغام الصاخبة والأغاني الهابطة المسفة، حسب وصفه. ولفت البلاغ إلى أن الرسالة التي يوصلها المبلغ ضده برقصه العاري هي اتباعهم لما يفعله في أمر لا يليق بفنان يتابعه الجماهير، مضيفا أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يقوم بها بذلك الفعل، وقد دأب في العديد من أغانيه وأعماله الفنية التي ظهر بها عاريا وبصورة بلطجي، وكل من يشاهده يريد أن يفعل ما يراه من مشاهد ضرب وقتل وحرق غير مبال بتلك الفئة العمرية، التي تشاهده والتي يعمل المبلغ ضده على أن يثبت في وجدانها صورته وأفعاله وإسفافه وسقطاته وأصبحوا يقلدونها دون فكر أو وعي. لفت "صبري"، إلى أن ما يفعله محمد رمضان هو أشد خطرًا من المواد المخدرة بل أصبح أكثر خطرًا على المجتمع من الجرائم الإرهابية لما يتضمنه المحتوى المسف الذي يقدمه -بحسب البلاغ والشكويين- وغير مبال بأن الحفل الذي أقامه يشاهده الملايين، ومذاع في العديد من القنوات أو من قاموا بتصويره في ذلك الحفل، وبثه على شبكة الإنترنت وشاهده الملايين من الجماهير على اختلاف الفئات العمرية والثقافية في داخل مصر وخارجها مما أعطى للجميع الانطباع والشكل المسيء للفن المصري بل أساء إساءة بالغة للشباب والفتيات والمرأة المصرية بخلاف الدعوة الصارخة للعري والتحرش. طلب المحامي، التحقيق في البلاغ وإحالة محمد رمضان للمحاكمة الجنائية، واتخاذ نقابتي المهن التمثيلية، ونقابة الموسيقيين، الإجراءات المنصوص عليها لارتكابه مخالفات نقابية، وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه وشكواه. وانتهى البلاغ والشكويان إلى أن تلك الأعمال تساعد على تدمير الذوق العام، ورحم الله أيام الفن الجميل.