كشف إبراهيم على محامى الجماعة الإسلامية عن عدم تنفيذ الحكم بالإفراج عن المهندس مصطفى حمزة القيادى ب"الجماعة الإسلامية" من المعتقل فى سجن طره شديد الحراسة، وذلك بالرغم من صدور حكم من محكمة جنايات بنى سويف الأربعاء الماضى بإخلاء سبيله هو والشيخ رفاعى طه والشيخ عثمان السمان القياديين بالجماعة، بالإضافة إلى محمد شوقى الإسلامبولى. وأوضح على فى تصريحات ل"المصريون" أن المحكمة بعد قرارها إخلاء سبيل الشيخ مصطفى حمزة المتهم فى قضية "العائدون من أفغانستان" وقضية محاولة اغتيال صفوت الشريف، كشفت النيابة أن عليه حكما آخر بالإعدام فى قضية "العائدون من السودان وأفغانستان"، إضافة إلى حكم ثالث بالمؤبد فى قضية كنيسة "ببا" عام 1989، مشيراً إلى أن هذه الأحكام لم تكن مسجلة فى القضية ولكن تم إظهارها فى اللحظات الأخيرة، من بعض الأيادى الخفية لعدم السماح لحمزة بالخروج. وأكد أنّ أعضاء هيئة الدفاع سوف يقومون بعمل إجراءات لرد هذه الأحكام، والمطالبة بخروج حمزة أسوة بباقى أعضاء الجماعة المفرج عنهم. يذكر أن مصطفى حمزة وهو من مدينة ببا ببنى سويف هو المخطط لمحاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، وقد حكم عليه بالإعدام في قضية "العائدون من أفغانستان" وقضيتين متعلقتين باغتيال قيادات أمنية في حقبة الثمانينيات، وبالمؤبد في الاعتداء على كنيسة بمدينة ببا ببني سويف عام 1989. وسلَّمته إيران إلى مصر في العام 2004.