تستعد الجماعة الأسلامية بالأقصر للاحتفال بأحد قادتها التاريخيين رفاعى طه، وذلك بعد أن قضت محكمة جنايات بنى سويف الأربعاء، ببراءة أربعة من قادة الجماعة الأسلامية والمحبوسين على ذمة قضية العائدين من ألبانيا ومن بينهم أبن رفاعى أحمد طه. ومن المتوقع أن يصل رفاعى طه الى مسقط رأسة بأرمنت الأقصر خلال اليومين القادمين, وكان رفاعى طه خرج من الأقصر فى عام 1987 بعد هروبة من المراقبة التى كانت مفروضة علية بعد قضاء خمس سنوات فى السجن نتيجة الحكم علية فى قضية 1981 المعروفة أعلاميا بقضية أغتيال الرئيس الأسبق السادات. وبعد أن قضى شهور هاربا ومتنقلا داخل الجمهورية تمكن من الهرب الى أفغانستان عام 1987 تولى فيها قيادة معسكر الخلافة التابع للجماعة الأسلامية والذى كان مخصصا لأستقبال أبناء الجماعة الأسلامية الراغبين فى القتال فى أفغانستان. وأثناء تنقله بين أفغانستان والسودان أبان تؤتر العلاقة بين النظام السابق وحكومة البشير فى أواخر القرن الماضى, تمكنت المخابرات المصرية عن طريق الأنتربول الدولى بالقبض على رفاعى طه فى مطار دمشق عند وصوله الية ترانزيت فى رحلة بين السودان وأفغانستان وتم ترحيله الى القاهرة فى 25/2/2001 ومن ذلك التاريخ وهو رهن محبسه حتى تم الأفراج عنه من مديرية الأمن بالمنيا بناءا على حكم محكمة جنايات بنى سويف فى يوم 5/9/2012 ويعد رفاعى طه من القادة التاريخيين الذين أسسوا الجماعة الأسلامية فى جامعة أسيوط فى أواخر السبعينات من القرن الماضى.