"فلوسى انتهت ولا أجد مأوى لى ولأسرتى من بطش بشار الأسد".. بهذه العبارات بدأ محمد فواز فياض البالغ من العمر 54 عاما قصته. قال: كنا نعيش حياة آمنة ومستقرة كأى أسرة سورية قبيل الثورة وعندما تمنى الشعب حريته كباقى الدول العربية قامت قوات الأسد بقصف قريته "حرساتة" بكل عنف ولم تفرق بين طفل ومسن. وأضاف: قررنا أن نرحل من قريتنا إلى بلد مجاور، ولكن اكتشفنا أن كل البلدان تعانى من نفس قريتى، فجاء قرار الرحيل نهائيا عن سوريا وتركها لبشار الأسد ونظامه متجها بأسرته إلى مصر قلب الوطن العربى النابض. وقال: عاملنا المصريون كأخوة من بلد واحد ولم نشعر بأى تفرقة ولكن الماديات بدأت تتناقص ولم نجد مسكنا مناسبا، هو وأسرته المكونة من 3 أفراد إلا الفنادق. وطالب القيادات المصرية بمساعدته فى وجود سكن مناسب وتوفير عيشة كريمة له حتى عودته إلى وطنه بعد سقوط الأسد ونظامه معجبا بخطابات الرئيس محمد مرسى الأخيرة فى قمة عدم الانحياز فى طهران عن حرية الشعب السورى واهتمامه بالقضية واستنجد بالرئيس مرسى فى إنقاذ أسرته من التشرد.