كشف النائب علي لبن عضو الكتلة البرلمانية لجماعة "الإخوان المسلمين" عن أن موازنة جامعة القاهرة تبلغ ضعف موازنة جامعة الأزهر، رغم أن عدد طلاب جامعة القاهرة نصف طلاب جامعة الأزهر. وأوضح في بيان تقدم به حول مشروع موازنة الأزهر الشريف ومشروع الكادر الخاص للمعلمين، أن نصيب الطالب بجامعة الأزهر من الموازنة الجديدة يمثل 23 % من نصيب نظيره بجامعة القاهرة، فيما يبلغ نصيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر من العلاج الطبي 9 ملايين جنيه ، ونصيب أعضاء التدريس بجامعة القاهرة 36 مليون جنيه. وأشار إلى أنه تم حرمان أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر من بعض مكافآت الامتحان، بحجة أن قرار المجلس الأعلى للجامعات لا ينص عليها، ولا تخضع الجامعة له، ولكنها تخضع للقانون رقم 103 لسنة 1961 الخاص بتنظيم العمل بالأزهر. وكشف النائب أيضًا في بيانه عن حرمان جامعة الأزهر من معظم بنود الأجور الموسمية المخصصة لسد العجز في الجهاز الإداري لتشغيل الكليات والمدن الجامعية الجديدة، بالرغم من موافقة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عليه، وكذلك حرمان العاملين بالجامعة من نصف علاواتهم الخاصة المقررة بالقانون 92 لسنة 2005م. على صعيد موازنة المعاهد الأزهرية أكد البيان أنه تم تخفيض المبلغ المخصص لصرف مرتبات 128 ألف معلم تم تعيينهم أخيرًا من 78.9 مليون جنيه إلى 20 مليون جنيه، معتبرًا هذه الميزانية لا تكفي إلا ثلاثة أشهر في السنة. وتساءل النائب عن كيفية حصول هؤلاء المعلمين الجدد على رواتبهم عن الأشهر التسعة الباقية، وعن أسباب تخفيض مكافآت الامتحانات بنسبة حوالي 50 % وتخفيض المبلغ المخصص للمعاهد الأزهرية الجاري إنشاؤها وعددها 148 معهدًا إلى حوالي ثلث المبلغ المطلوب، وسر تخفيض المبلغ المخصص للمساهمة في استكمال المعاهد المقامة بالجهود الذاتية وعددها 85 معهدًا، والتوقف عن اعتماد أي مبلغ لتنفيذ قرارات إزالة وتجديد عدد 156 معهدا و 38 سورا وتخفيض بند تغذية الطلاب. وأكد لبن امتناع وزير التخطيط عن حضور مناقشات لجنة التعليم للموازنة دون اعتذار ، وإقرارها رغم رفض لجنة التعليم لها ، وهو ما اعتبره يمثل مؤامرة جديدة على التعليم الأزهري في مصر.