كشف محمد صلاح، صديق طبيب الشرقية الذي تم ذبحه في عيادته، عن تفاصيل جديدة بالواقعة تنشر لأول مرة قائلاً: "شاهدنا الدكتور محمد يخرج من العيادة غارقًا في الدماء، وحاولنا إسعافه ولكننا لم نتمكن من ذلك". إن الراحل سيرته طيبة وعطرة والجميع يشهد له بذلك. وأضاف "صلاح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" المذاع على فضائية "الرافدين بلس" مع الإعلامي سعيد حساسين ": "الطعنات انتقامية، ورجحنا أن القتل بدافع السرقة ولكن لم يُسرق أي شيء العيادة". وأكد "صلاح" أن الكاميرات بالعيادة تلتقط مدخل العيادة ولكنها لا تصور ظهر العيادة، ومن المرجح، وأن يكون القاتل دخل من الخلف. وتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى “القُرين” المركزي، باستقبال “م. ز.” 60 سنة، طبيب نساء وتوليد، مُقيم بدائرة مركز فاقوس، مصابًا بعدة جروح طعنية في الصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله متأثرًا بإصابته، وتبين أن المجني عليه كان متواجدًا في عيادته الخاصة ببندر مدينة فاقوس لمباشرة عمله. شاهد الفيديو..