قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أراد كسب تأييد فئات معينة في فرنسا بالحديث عن حقوق الإنسان في مصر. وأكد "الفقي"، في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة "MBC مصر"، أنه عندما تواجه الدولة الإرهاب فمن الطبيعي أن تكون هناك ملاحظات على حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنه لا يجب أن تكون لدينا حساسية من انتقادات فرنسا لحقوق الإنسان في مصر ويجب التعامل معها. وقال "الفقي" إنه كان يمكن لماكرون الحديث عن حقوق الإنسان في مصر لقاء مغلق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًاً أنه لو لم تكن هناك جماعة الإخوان في مصر لتغير وضع حقوق الإنسان. وأكد "الفقي"، أنه إذا تمكن الإرهاب من مصر سيجتاح كل دول العالم، مشيراً إلى أن فرنسا تحاول أن تكون رأس حربة للقارة الأوروبية، وأنها تتمتع باستقلالية في موقفها العالمي وتتعامل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بندية.