تلقى رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، دعوة رسمية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة الرياض. وتستبطن الدعوة تطورا ملموسا في تحسن العلاقات بين الرياضوبغداد، والتي انقطعت عقب غزو نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، للكويت، في 1990. وقال بيان صدر، الخميس، عن المكتب الإعلامي ل"عبد المهدي"، إن "عبد المهدي، أجرى لقاءات منفصلة مع سفراء ست دول لدى بغداد هم: التركي فاتح يلدز، والجزائري عبد القادر بن شاعة، والصيني شنغ وي تشنغ، والكندي روبرت بول جيبارت، والموريتاني سيداتي ولد الشيخ ولد أحمد عيشة، والسعودي عبد العزيز الشمري". وأوضح أن عبد المهدي، تباحث مع السفراء "القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعرض التطورات الإيجابية التي يشهدها العراق". وأشار البيان، إلى أن السفير السعودي "نقل دعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين إلى رئيس مجلس الوزراء، لزيارة المملكة والتي وعد (عبد المهدي) بتلبيتها في الوقت المناسب". واستأنفت العلاقات العراقية السعودية في أعقاب إسقاط النظام السابق في 2003، لكنها ظلت خجولة جراء تحفظ السعودية على دور إيران المتصاعد في العراق، وذلك قبل أن تتحسن تدريجيا في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.