يسود حاليا شمال سيناء حالة من الهدوء التام والحذر عقب توقف عمليات المداهمة والبحث عن المطلوبين من الجماعات التكفيرية وذلك عقب عملية التفاوض والاستتابة التى تمت بين كبار الجماعات الجهادية والتكفريين فى سيناء بحضور وفد من الرئاسة المصرية حيث لم تشهد سيناء وخاصة المنطقة الشرقية الحدودية فى مدينتى رفح والشيخ زويد والقرى المحيطة بهما أى عمليات بحث ومداهمة من قبل الحملة الامنية التى يوم بها الجيش والشرطة, وهو الامر الذى أنعكس على الشارع السيناوى. حيث تسود سيناء حاليات حالة من الهدوء والترقب الحزر حيث تنتشر قوات من الجيش والشرطة فى مداخل ومخارج مدن شمال سيناء وخاصة العريش ورفح والشيخ زويد وتم وضع الكمائن الامنية فى حالة أستنفار امنى فقط وأقتصرت الحملة الامنية على الانتشار الامنى فى الكمائن وفى مداخل ومخارج سيناء . وقد لوحظ عدم مهاجمة المسلحين اى كمائن للجيش والشرطة فى سيناء خلال 24 ساعة الاخيرة , بينما مازالت اسرار الوفد الرئاسى المصرى الذى وصل الى مدينة الشيخ زويد فى السبت الماضى ومعة كبار مشايخ السلفيين حيث لم يعلن حتى الان عن اى اتفاق بين الجماعات الجهادية والتكفريين من الجانب وبين السلطات من جانب اخر حيث الغموض هو السائد فى نتائج عملية التفوض حتى الان . بينما صرح مصدر امنى مصرى سيادى مسؤل ان الهدوء الذى يسود سيناء حاليا هو من اجل الالتقاط الانفاس فقط ووكذلك للانتظار لنتائج الاجتماع الذى تم بين وفد رئاسى ومعة مشايخ من الجماعات السلفية وكبار الجماعات الجهادية والتكفرية فى سيناء هذا من جانب ومن جانب اخر هناك هدوء ايضا ووقف لاى عمليات فى شبة جزيرة سيناء عقب وصول وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسى ومعة رئيس الاركان الفريق صديقى صبحى صالح الذين وصلوا الى شرم الشيخ بجنوبسيناء وهم يعقدون الان اجتماع موسع مع كبار القادة الامنيين فى جنوب وشمال سيناء وكذلك بحضور مشايخ وعواقل القبائل السيناوية