قدّمت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الخميس، مقترح مشروع قرار حول اليمن، تشير إحدى فقراته إلى "تورط" إيران في تقديم كافة أشكال الدعم للحوثيين. وبذلك، تدخل المفاوضات المكثفة التي يقوم بها ممثلو الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار البريطاني الخاص باليمن، "مرحلة صعبة". واعتبرت مصادر دبلوماسية بالأممالمتحدة، في تصريحات متفرقة للأناضول، أنه "من غير الواضح ما إن كان البريطانيون سيقبلون بمشروع القرار البديل، أم سيعملون على تعديل مشروع قرارهم". ووفق المصادر، يدعو مشروع القرار البريطاني إلى نشر مراقبين أمميين في الحديدة اليمنية، قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك بناء على طلب من الأمين العام أنطونيو غوتيريش. وحصلت الأناضول على نسخة من مشروع القرار البريطاني الذي يدعو أيضا إلى "عدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية". كما يدعو الحكومة اليمنية إلى أن "تضخ بشكل أسرع العملة الأجنبية في اقتصاد البلاد". والأربعاء، قال مندوب الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير منصور العتيبي، إن مشروع القرار البريطاني "لم يلب كافة مشاغلنا"، فيما اعترضت روسيا على إشارة إحدى فقرات القرار إلى دور إيراني في اليمن. ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن موافقة 9 أعضاء على الأقل من إجمالي أعضاء المجلس البالغ 15 دولة، شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية حق النقض "الفيتو". والدول الخمس دائمة العضوية هي الولاياتالمتحدة أمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.
