يوم الخميس القادم تجرى انتخابات نقابة المهن الرياضية لأول مرة بعد غياب 16 سنة، معلنة بذلك نهاية تجميد أنشطة النقابة التى تدافع عن حقوق الرياضيين، وخلال شهر سبتمبر تعقد الكثير من الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية والرياضية ليكون أعضاء الجمعية العمومية دون غيرهم من يحددون مجلس الإدارة الذى يقوم بالإدارة خلال الأربع سنوات القادمة.. أما انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية فتأتى عقب انتخابات الاتحادات الرياضية بما يعنى أننا نمر بمرحلة انتقالية تحدد رؤية مستقبلية لشكل وملامح الرياضة المصرية، وكيفية إدارتها بالمرحلة القادمة. وأول من أعلن عن خوض انتخابات رئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية مبكرًا هو المستشار خالد زين الدين، وهنا أبعث له ببرقية تهنئة لفوزه برئاسة اتحاد التجديف بما يدعم موقفه ليكون من أقوى المرشحين لرئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية، وهو يشغل حاليًا منصب سكرتير عام اللجان الأوليمبية للشباب والرياضة باليونيسكو على مستوى إفريقيا (الأنوكا)، وهى تتبع اللجنة الأوليمبية الدولية. وأتمنى أن تحافظ مصر على مناصبها الدولية الرياضية، والعمل من الآن على إعداد الشخصيات الرياضية المؤهلة لتولى تلك المناصب، وعلى وزير الدولة لشئون الرياضة تقديم الدعم والعون الكافى لتلك الملفات الفترة القادمة والقضاء على أى معوقات إدارية أو بيروقراطية قد تعوق ذلك؛ حتى تحافظ مصر على دورها الريادى عربيًا وإفريقيًا ودوليًا. وعلى الجانب الشبابى، تعقد الكثير من الجمعيات العمومية للهيئات الشبابية ومراكز الشباب - بعضها يدخل ضمن جدول أعماله انتخاب مجالس إدارات جديدة - ومن أبرز الهيئات التى نشير لجمعياتها العمومية مركز شباب الجزيرة، التى تنعقد بعد غياب عدة سنوات حل فيها التعيين محل الانتخاب، وكذا الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، وبعض جمعيات الحركة الكشفية، أما جمعية بيوت الشباب المصرية فتعقد جمعيتها العمومية بعد غياب أربعة عشر عامًا.. وتعتبر عودة الجمعية العمومية للانعقاد بتلك الهيئات هى عودة بها إلى الطريق الصحيح، وتحقيق أهدافها التى أهملت لسنوات طويلة، لحساب ملف التوريث وخدمة شباب الحزب الوطنى وحركة سوزان للسلام، ولكن مع تغير الأوضاع وتولى الدكتور أسامة ياسين وزرة الشباب وبعد لقاءاته المتعددة مع شباب الكشافة والمرشدات والمنظمة العربية الكشفية نجد أن المرحلة القادمة مرحلة نهضة لشباب مصر وتغيير فى المفاهيم وأسلوب العمل الشبابى وهذا ما نتمناه وننتظره.. ويمكن القول إن البداية جاءت مبشرة بتنظيم مصر المخيم العربى الكشفى بالإسكندرية هذا الأسبوع برعاية وزير الشباب، والدكتور محمد رفاعى مساعد وزير الشباب كمشرف عام. وعلى الرغم من أن فريق العمل الكشفى الذى يضم الدكتور حمدى موسى رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، ومحمد عباس قائد المعسكر، والدكتور عاطف عبد المجيد رئيس المنظمة العربية الكشفية، والأستاذة ليلى علم الدين رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمنظمة، إلا أن قوة شخصية وعلاقات الدكتور أسامة ياسين - وزير الشباب - أثمرت عن رعاية السيد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، للمخيم العربى، وتعاون وزارات الدفاع والداخلية والاتصالات والبيئة والسياحة للمشاركة لإنجاح المخيم العربى الذى يحضره 1200 شاب وفتاة من الدول العربية ودول حوض النيل.