طالب الداعية السعودي صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنوّرة بعدم السماح لأيّ أحد نسمعه أن يردّد إرجافًا أو شائعة، لأن هذا واجبنا نحو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وضرورة الدعاء له بالصلاح والتوفيق. وأضاف "المغامسي" من خلال برنامج "في الصورة" مع الإعلامي عبد الله المديفر: "لا بد للأمة أن تعيش قدرها، ومما كان سببًا في التآمر على ولي العهد، أنه أراد أن يبعث الناس من جديد في شتى فنون الحياة". وأوضح المغامسي في لقائه أن "دول وجماعات وإعلام تواطأت على محاولة إسقاط الدولة، والتقليل من شأن سمو ولي العهد، وهيبته، فنجّاه الله بأمرين أولهما برباطة جأشه التي تمثلت في ترأسه وفد المملكة في قمة العشرين وزياراته قبلها وبعدها لبعض الدول العربية ، والثاني: "هو شيء بين محمد بن سلمان، وبين الله، فمنذ أكثر من عامين تأتيني منه الأموال للتصدق بها على الفقراء والمساكين". وتساءل: "أين ستصل أقوال المرتزقة من رجل تدعو له امرأة مسكينة في الثلث الأخير من الليل أمام بيت الله الحرام؟"، مؤكدًا أن "كل منصف يعرف أن هذه البلاد ليست كغيرها، وكل من حولها تابعٌ لها، والمملكة أحرص الدول على توحيد الكلمة وجمع الصف مع مراعاة حق الجوار". وحول إغلاق المحال بأوقات الصلاة، قال المغامسي: "لا يوجد نص صريح في قضية إغلاق المحال بأوقات الصلاة، لكن يوجد نص صريح في صلاة الجمعة، مضيفًا أننا لا نستطيع أن نقول إن هناك آية نصّت على أن المحال تقفل وقت الصلاة"، مشيرًا إلى أنه إذا حكم به الحاكم فقد يرتفع الخلاف". وتابع: "أنني لا أرى أبدًا فتح المحال أثناء الصلاة، لأن الصلاة هي أعظم وأجل وأكبر شعائر الدين، وهي السمة العظمى والكبرى للمجتمع المسلم، فإذا أذن للناس وقت الصلاة بأن يبيعوا ويشتروا، فإن هذا سيذهب نور شعيرة الإسلام". وأوضح المغامسي في حديثه أن الذي أفهمه وأستنبطه من كلام الله، وكلام رسوله، أنه لا ينبغي فتح المحال وقت الصلاة، مشيرًا إلى أنه عندما يقول يحرم، فلا بد من ذكر نص صريح، لكن ديانة لا أرى أن تبقى المحال مفتوحة وقت الصلاة. وعن رأي "المغامسي"؛ في قضية إسقاط الولاية عن المرأة، قال: "قوامة الرجل على المرأة نص شرعي قال تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى? بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ?"، وجاءت أحاديث كثر تبيّن أن المرأة ينبغي لها أن تطيع زوجها في غير معصية الله. وطالب بإنشاء مدارس علمية تفقه الديانة حقاً، تجعل الخطاب الديني يحتمل في كثير من جوانبه مسائل الاختلاف، وعلماء يشعرون الناس أن كلامهم هو فهمهم للنص القرآني وليس هو النص المقدّس.