شهدت محافظة أسيوط اليوم فشل للمظاهرات التي دعي إليها ائتلاف مصر الحرة للتظاهر ضد أخونة الدولة والمطالبة بإلغاء الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها وتقنين وضع الجماعة القانوني وحرية الصحافة والنشر بعد تم الإعلان عن خروج مظاهرتين أمس احدهما عند مديرية الأمن والأخرى بميدان الحرب والسلام وبسبب فشل المنظمين في حشد الجماهير للتظاهر لم تخرج أية مظاهرات فيما كشف مصدر عن قيام احد الجمعيات الأهلية لتنمية المجتمع بعقد اجتماع بداخلها بحضور مرشح قبطي سابق عن الوطني المنحل لحشد المواطنين للتظاهر بالقاهرة وأسيوط فيما شددت أجهزة الأمن بأسيوط من إجراءاتها حول مقري جماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة بوسط مدينة أسيوط بشارع المحافظة حيث انتشرت سيارات الأمن وضباط الشرطة في الشوارع المؤدية إلى المقرين وعززت قوات الأمن من إجراءاتها المشددة أمام مبنى مديرية امن أسيوط، حيث انتشرت سيارات الأمن المركزي، وتم ضع حواجز مرورية أمام المبنى وفرض كردون امني في الشوارع المؤدية إلى مديرية الأمن منها شارع الهلالي، وشددت الإجراءات ذاتها على المنشئات الحيوية بأسيوط وسجن أسيوط العمومي فيما انتشر شباب من أعضاء الحرية والعدالة وبعض الأحزاب السياسية والمواطنون وحركة حازمون حول المقر مدينة أسيوط لتامين مقر الحزب ومن جانبه قال الحسيني لزومي أمين شباب الحرية والعدالة بأنهم ليسوا ضد التظاهر السلمي لأنه حق يكفله القانون والدستور للجميع ولكنه يرفض التعدي على ممتلكات ومقدرات الشعب مشيرا إلى انه تم إخطار مديرية الأمن لحماية المقارات بالمراكز والمدينة ضد أي تعدي بالإضافة لتواجد أفراد من حزب الحرية والعدالة داخل هذه المقارات مؤكدا على عدم خروجهم في مظاهرات مضادة لإظهار حجم المتظاهرين الحقيقي في الشارع الذي انحاز للشرعية والرئيس المنتخب فيما تناول عدد كبير من أئمة مساجد المحافظة تظاهرة اليوم بخبطة الجمعة مشددين على عدم المشاركة وعدم الانسياق وراء الدعوات التخريبية التي تنال من الشرعية بالبلاد وتؤدى إلى تأجيج الفتن والانقلاب على الرئيس المنتخب لأول مرة في مصر مطالبة بإعطاء فرصة للرئيس الجديد على أن تكون التغييرات وفقا للصناديق الانتخابية وليست الدعوات التخريبية منتقدين الداعين لها والمنظمين لها بينما أكد بعض الخطباء على أحقية التظاهر السلمي البعيد عن التخريب والعنف مطالبين المتظاهرين بعدم الانجراف وراء المطالبات الداعية لحرق المقرات والمنشآت