تقدمت أسر ضحايا الطائرة الماليزية المنكوبة عام 2014، بشكوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اتهمت فيها روسيا ب"انتهاك حقوقهم الأساسية ومنعهم من التحقيق". وتحطمت الطائرة المذكورة فوق أوكرانيا في 17 يوليو/ تموز 2014، أثناء قيامها برحلة من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى نظيرتها الماليزية كوالالمبور، وعلى متنها 283 راكبًا، إضافةً لطاقمها المؤلف من 15 شخصًا. ووقع الحادث في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل من كانوا على متن الطائرة. والجمعة، ذكرت وسائل إعلام هولندية أن أسر 55 من ضحايا الطائرة، تقدموا بشكوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، متهمين روسيا ب"انتهاك حقوقهم الأساسية ومنعهم من التحقيق". وقال فرو ماوا، محامي ضحايا الطائرة، في تصريحات نقلها إعلام هولندي، إن "المعلومات التي طلبها فريق التحقيق الدولي المشترك حول القضية، جرى إخفائها عمدا من قبل روسيا". وأعرب المحامي عن أمله بأن تقبل المحكمة الشكوى، مشيرًا أن جميع الأدلة الضرورية بحوزة الأسر التي تقدمت بالشكوى. وفي مايو/ أيار الماضي، كشف فريق التحقيق الدولي المشترك، أنّ الصاروخ الذي تسبب في سقوط الطائرة الماليزية عام 2014، روسي من طراز "بوك". وتقول الدول الغربيةوأوكرانيا إن الطائرة "أسقطها الانفصاليون الموالون لروسيا" شرقي أوكرانيا، فيما ترفض موسكو تلك الرواية وتقول إنها "أُسقطت من مناطق خاضعة لسيطرة كييف".