اعتبر الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أنّ قرارات الرئيس محمد مرسى بإقالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان وإحالتهما للتقاعد لا يقل أهمية وقوة عن قرار تأميم قناة السويس وحرب أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن الرئيس أعاد لمصر شبابها وأعاد الثورة إلى طريقها الصحيح الذى كان يجب أن تسير فيه منذ وقت طويل. وطالب شاهين خلال خطبة الجمعة أمس، الرئيس بالمزيد من القرارات الثورية التى تحقق مطالب الثورة مجددًا رفضه لمليونية 24 أغسطس التى تهدف إلى إسقاط الشرعية وإتاحة فرصة لهؤلاء المخربين أن ينهبوا الوطن ويقضوا على الثورة المصرية التى أبهرت العالم. كما رفض فى الوقت ذاته، فتوى إهدار دم أو قتل المتظاهرين فى ذلك اليوم ماداموا يعبرون عن رأيهم بشكل سلمى، أما إذا خرجوا عن إطار السلمية فالقانون هو الذى سيتعامل معهم، مطالبًا الدولة بحماية المظاهرات السلمية والتعامل معها بشدة إذا خرجت عن السلمية. وأكد شاهين فى خطبة الجمعة على رفضه لقطع الطريق وتعطيل مصالح الشعب والتسبب فى المشاكل والمعوقات التى تضر بمصالح المواطنين واصفًا هذه التعديات بأنها جريمة فى حق المجتمع ولابد أن تعامل بكل حسم وحزم بالقانون. وطالب وزير الداخلية بسرعة وضع خطة عاجلة للتعامل مع التعدى على الطريق أو السكك الحديدية. كما دعا جميع القوى السياسية والثورية إلى أداء صلاة العيد بميدان التحرير من أجل تصحيح مسار الثورة وتقديم التحية لميدان الشهداء، مطالبًا الرئيس بسرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأى ما دمنا ننادى بالحرية والديمقراطية، إضافة إلى سرعة تفعيل العدالة الاجتماعية ووضع حد أدنى وأقصى للأجور. ورد شاهين على تصريح محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق بأن الهرم أقدس من الأقصى، معتبرًا أن أبو حامد كاره لكل ما هو إسلامى.. متسائلاً: أيهما أقدس بالنسبة له: الكعبة أم الجامع الأزهر؟.. والمسجد الحرام أم قلعة صلاح الدين؟.. والرسول محمد صلى الله عليه وسلم أم سمير جعجع؟.