ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في الأردن إلى 17 قتيلًا أغلبهم أطفال حسبما أفادت مصادر طبية وحكومية أكدت أيضًا أن البحث جارٍ عن عشرات المفقودين. وأفاد الدفاع المدني الأردني، بأن 36 شخصًا في عداد المفقودين، في حين تقوم طواقم الإنقاذ بانتشال عدد آخر من الطلبة العالقين، بينما قامت فرق الدفاع المدني مدعومة بمروحيات وقوارب بإنقاذ 22 شخصًا حتى الآن، دون أن تحدد عدد الأشخاص الذين جرفتهم السيول. وتوجه رئيس الوزراء الأردني إلى منطقة البحر الميت لمتابعة عمليات الإنقاذ سيما طلبة مدرسة داهمتهم السيول هناك. وطلب عمر الرزاز من كافة الوزارات التحرك فورا للتعامل مع الأوضاع الطارئة وتوفير الآليات والقوى البشرية. وأوعز رئيس الوزراء إلى كافة الأجهزة المدنية والعسكرية بالتحرك الفوري إلى الموقع ومتابعة الحادث ميدانيا. كما تشارك في البحث طائرات مروحية وآليات من وزارتي البلديات والأشغال العامة وشركة البوتاس العربية للتعامل مع الحادث. وبينت مصادر الدفاع المدني أن عدد الضحايا قابل للزيادة لوجود عدد من المفقودين نتيجة انجرافهم مع السيول في منطقة البحر الميت. ولا يزال العمل جار من قبل كافة الأجهزة المعنية لعمليات البحث والإنقاذ. وتجمهر أهالي الطلاب الذين جرفتهم السيول في منطقة البحر الميت، أمام مبنى المدرسة في العاصمة عمان، وفق "روسيا اليوم". في هذا السياق أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن إرسال مروحيات لسلاح الجو الإسرائيلي إلى الأردن للمساعدة في عمليات الإغاثة. وكتب المتحدث في حسابه على موقع "تويتر": "بدأ جيش الدفاع بتقديم المساعدة في إنقاذ باص الأطفال الأردني بالقرب من البحر الميت في جانبه الأردني وذلك نتيجة الفيضانات التي تشهدها منطقة الجنوب". وأشار إلى أن عدة مروحيات تابعة لسلاح الجو أرسلت بطلب من الحكومة الأردنية. وأضاف أن أفراد الفريق الإسرائيلي يقدمون "المساعدة في عمليات الإنقاذ والعثور على المفقودين ويعملون كل ما بوسعهم رغم الأحوال الجوية لمساعدة الناجين من الفيضانات".