قرر طلاب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الدعوة لحملة "أحياء بالاسم فقط"؛ و هي حملة تصب كامل اهتمامها على فقراء الوطن و مُستضعفيه، فنحن نرى أن قرابة 50% من أفراد مجتمعنا يعيشون أمواتاً. وأكدوا على أن هدف الحمله نقل صوت المُهمشين و الفقراء لمجتمع غرق في ملذات الدستور و المدنية و العسكرة و الأخونة، متجاهلاً ألام الملايين من أبنائه,و المُساهمة في خلق حالة من الوعي الجمعي بأن للثورة جوهر اجتماعي لا يقل أهمية -بل يزيد- عن محتواها السياسي؛ ولكي ينتزع المواطن حريته، يجب أن تتحقق العدالة الاجتماعية، و لكي يشعر بكرامته، كما يجب أيضاً أن تتحقق العدالة الاجتماعية؛ فلحظة تحقيق العدل الاجتماعي، هي اللحظة الحقيقية لانتصار الثورة. واشاروا الى ضروره العمل المستمر لدفع جماهير الفقراء و الكادحين لتنظيم أنفسهم ذاتياً في مجالس شعبية يشكلونها هم و تساعدهم على خوض نضالاتهم و معاركهم الاجتماعية , وسيسعوا جاهدين في حملة "أحياء بالاسم فقط" على تغطية أوسع رقعة من عشوائيات مصر و مناطقها المُفقَرة. واكدوا ان نجاح هذه الحملة من عدمه سيعتمد في الأساس على مدى استعداد من يؤمنون بما ترفعه الحملة من مطالب للمشاركة فيها و السعي لتحقيق أهدافها.