تدخلت قوات الشرطة للمرة الأولى اليوم منذ قيام ثورة يناير بشكل جدي وحاسم في إنهاء عمليات بلطجة و قطع طريق مختلفة لأكثر من مشكلة منها قطع مياه الشرب وانقطاع الكهرباء واقتحام مستودع غاز كفور النيل لليوم الثاني على التوالي. كان أهالي قرية منية الحيط بمساندة بعض البلطجية قد قاموا بوضع متاريس و جذوع النخل بالطريق الذي يربط مركز أطسا بمحافظة الفيوم اعتراضا على انقطاع الكهرباء بصفة مستمرة و هو ما تسبب في تلف عشرات الأطنان من اللحوم المحفوظة بالثلاجات وإصابة العشرات من أطفال القرية بالاختناق نتيجة " فصل التيار الكهربائي "عن المنازل. كما قام أهالي قرية جبلة بمركز سنورس بتنظيم وقفه احتجاجية وقطعوا الطريق أمام مبنى ديوان عام المحافظة اعتراضا على انقطاع مياه الشرب عن القرية منذ 4 أيام متصلة ليلا ونهارا. وهدد الأهالى بالاعتصام المفتوح أمام ديوان عام المحافظة لحين حل مشكلتهم ولكن تدخل الأمن ووعدهم بان تحل المشكلة خلال 48 ساعة وقام بفتح الطريق أمام المارة والسيارات. و تجمهر العشرات من شباب الخريجين العاملين بمشروع توزيع البوتاجاز أمام المستودع الرئيسي بكفور النيل بسبب تخفيض حصتهم من 100 أسطوانة يوميا إلى 30 أسطوانة ثم توقفت الحصة تماما وبالأمس تم اقتحام المستودع من الشباب العاملين بالمشروع واستولو على الحصة المقررة لهم وتم بيعها ب5 أضعاف ثمنها. وجاءوا اليوم ليكرروا ما فعلوه أمس لكن الأمن تدخل بكل حسم وفض التجمهر.