ورد فى الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر (هى ليلة بلجاء -لا حر ولا برد- لا تضرب فيها الأرض بنجم، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع، وكأنها طست كأنها ضوء القمر)، هذا ما ورد فى الحديث النبوى، والآية الكريمة تقول: {سلام هى حتى مطلع الفجر}. وأكد الدكتور عبد الباسط محمد السيد، رئيس المجمع العلمى لهيئة الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسنة، أنه ثبت علميا أن الأرض ينزل عليها فى اليوم الواحد من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب، من العشاء إلى الفجر، غير أن ليلة القدر فيها لا ينزل أى شعاع ومن يعرف ذلك الكلام هو وكالة ناسا. وقال الدكتور عبد الباسط، لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إن عالما من علماء ناسا المشهورين هو "كارنار" قال فى مؤتمر خاص جدا أنهم فى وكالة ناسا يعرفون ليلة القدر بالتحديد، وذلك منذ 10 سنوات، مؤكدا أن الليلة مشهورة للباحثين فى ناسا بسبب خلو الأرض فى هذه الليلة من الشهب التى تصل فى المتوسط إلى 20 ألف شهاب فى الليلة الواحدة على مدار العام.. لكنهم أخفوا الكلام حتى لا يسلم العالم . ونحى الدكتور عبد الباسط باللائمة على العرب والمسلمين ومن يقعدون على الكراسى ويتركون أمور دينهم، مؤكدا أنهم مقصرون فى إثبات حقيقة ليلة القدر، وأنها {سلام هى حتى مطلع الفجر}، وموضحا أن التقصير فى معرفة ليلة القدر هو تقصير فى حق الإسلام ونشره لأن إثبات ليلة القدر ومعجزتها يمكن نشره على العالم. وأوضح الدكتور عبد الباسط محمد السيد، أن الإعجاز العلمى موجود من فترة طويلة ويهيمن عليه علماء فى كل التخصصات، وأوضح أن دعوة الغرب لدين الإسلام يجب أن تكون من خلال العلم، مضيفا أن الله تعالى يقول: "ما فرطنا فى الكتاب فى شىء"، وذلك معناه أن القرآن الكريم موجود فيه كل شىء. واستدل عبد الباسط بالحديث النبوى لرسول الله عليه الصلاة والتسليم "ستكون فتن كقطع الليل المظلم، قلنا وما المخرج يا رسول الله.. فقال: كتاب الله فيه حكم ما بينكم وخبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم.. هو حبل الله المتين الممدود من السماء إلى الأرض وهو الطريق المستقيم والذى لا يشبع منه العلماء ولا يخلو من كثرة الرد ولا تفنى عجائبه.