أيدت جماعه الاخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة قرارات الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى باقاله المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان والغاء الاعلان الدستورى المكمل واصفينها بالانتصار الحقيقى للثورة المصرية ولارواح الجنود البواسل التى لم تذهب هدر . وآكد صبحى صالح القيادى الاخوانى وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور أن الثورة اليوم قد حققت اهم مطالبها وهو اسقاط حكم العسكر والذى طالب به الثوار منذ اكثر من عام، مؤكدا ان قرار الإقالة لم يكن بالمفاجىء لان هناك العديد من التراكمات التى ترسبت خلال الاشهر الماضية واثبتت تقصير المؤسسة الهسكرية فى حمابة امن مصر وكان حادث رفح والذى راح ضحيته 16 جندى مصرى هو القشة التى قصمت ظهر البعير. واضاف ان بعد التشكيل الوزارى واستقرار الاوضاع بالبلاد كان ولابد ان يتاخذ الرئيس قرارات اكثر عمقا لتحقيق مطالب الشعب المصرى . ومن جهته، وصف المهندس على عبد الفتاح القيادى الاخوانى وعضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة قرار اقاله المشير طنطاوى والفريق سامى عنان والغاء الاعلان الدستورى المكمل بالمفاجأة التى تمنى الشعب المصرى اجمع ان يتلقاها ليثبت مرسى انه رئيس منتخب ذو صلاحيات كاملة وغير منتقصة. وارجع عبد الفتاح تلك القرارات كخطكوة من الرئيس المنتخب لاعادة ترتيب المؤسسة العسكرية خاصة بعد احداث رفح الاخيرة والتى راح ضحيتها 16 جندى مصرى دون ذنب . واضاف عبد الفتاح ان تلك القرارات اثبتت ما نعرفه عن شخصية الرئيس محمد مرسى فهو لا يخشى لومه لائم ورغم انه متأنى فى قراراته الا انه يأخذها على الفور دون تردد. واكد حمدى اسماعيل القيادى الاخوانى والبرلمانى الاسبق ان اليوم هو الانتصار الحقيقى للثورة واصفا تلك القرارات بالانباء السعيدة التى تمنى الشعب المصرى ان يسمعها من رئيسه المنتخب، مؤكداً اننا نشعر اليوم باسترداد حقوقنا كاملة وحق ابنائنا الذى سال على اراضى سيناء لم يذهب هدر.