نظم العشرات من انصار توفيق عكاشة وقفة احتجاجية صباح امس السبت امام دار القضاء العالى للمطالبة باعادة بث قناة الفراعين والتنديد باغلاقها . واصفين ذلك بانه تقييد للحريات وتكميم للافواه فى الوقت الذى تعتبر فىه القناة اهم القنوات التثقيفية فى مصر على حد قولهم . ورفع المتظاهرون صورا لتوفيق عكاشة ولافتات كتب عليها " لا للظلم والقهر " و" لا لاغلاق قناة الفراعين " . وردد المتظاهرون هتافات منها " يسقط يسقط حكم المرشد " و "حكم المرشد باطل " و "مرسى باطل " وقاموا بالاعتداء اللفظى على شخص الدكتور مرسى بألفاظ يعاقب عليها القانون " . وقام انصار عكاشة بالاعتداء بالضرب المبرح على مصور قناة النهار "اسماعيل عبد القادر " واصابته بقطع فى الرأس وتحطيم كاميرا التصوير الخاصة بالقناة بعد ان راودتهم الشكوك بانه مصور قناة مصر 25 . وبعد اسعاف المصور قام بالتوجه لقسم الشرطة لتحرير محضرا ضد توفيق عكاشة وانصاره بتهمة الاعتداء عليه وتدمير كاميرا يتعدى ثمنها الخمسون الفا على حد قوله. " .فيما وقع عدد من المشادات بين المارة فى الطريق والمعتصمين نظرا لاستهجان البعض من الهتافات التى يطلقونها وايضا تضخيم الامور من حيث الاصرار على وجود قناة الفراعين ووصف بعض المارة ذلك قائلين :" بان هؤلاء ماجورين ويريدون حرق البلاد وزعزعة الاستقرار مصر " كما تم الاعتداء على احد الصحفيين من قبل المعتصمين وهددوا بالاعتداء على اى فرد يحاول تشتيت الوقفة او الاقتراب منهم او منعهم . ومن جانبه ، طالب عيد كامل احد شباب الحزب العربى الناصرى واحد المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية بعودة قناة الشعب " قناة الفراعين " لانها تقوم بدور تثقيفى للشعب وتقوم بتوعيته فى الحياة السياسية وباسلوب يتشابهه مع طريقة الشيخ الشعراوى فى تناول القضايا والاحداث التى تمر بالبلاد واضاف ان غلق القناة فى هذا التوقيت جاء خلال زيارة امير قطر للبلاد واعتبر ان المجلس العسكرى متورط مع مرسي فى صفقات مشبوه فى تنفيذ رغبات جماعة الاخوان المسلمين فى السيطرة على جميع اجهزة الدولة وتقييد الافواه والاراء المناهضة لها . وقال عيسى شوقى احد المشاركين فى الوقفة ان القرارت التى يتخذها الرئيس دفعتنا للوقوف ضده وايضا الدعوة للخروج عليه لانها تصب فى مصلحة طرف واحد وهى جماعة الاخوان المسلمين واضاف اننا سنكمل الوقفة اليوم عند المنصة كما اننا نحضر لدعوات المليونية التى اطلقها بعض الوطنيين لاسقاط الرئيس . وفى السياق ذاته ، هدد المتظاهرون بالتصعيد ان لم يتم الاستجابة لمطالبهم باعادة تشغيل قناة الفراعين وحرية الرأى والاعلام المصرى خاصة انها قناة معارضة قائلين : " هو لازم نقول الدنيا زى الفل علشان نعجب ".
