أكد الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن الحزب مستعدة للمشاركة فى الفريق الرئاسى. وقال إن الدكتور عماد عبد الغفور - رئيس الحزب - على رأس قائمة المرشحين للانضمام للفريق الرئاسي. وأضاف أن الهيئة العليا للحزب سوف تجتمع قريبًا لتحدد مصير المشاركة فى الفريق الرئاسى النهائى، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن الحزب لم تصله أى قرارات رسمية بشأن الفريق الرئاسى حتى الآن. وقال محمد نور، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، إن الترحيب بالمشاركة فى الفريق الرئاسى سوف يتوقف على حجم العروض التى تتمثل فى المناصب التى ستقدمها الرئاسة للحزب، فإذا تم عرض مناصب شرفية "ديكور" لن يكون هناك ترحيب بالمشاركة فى الفريق الرئاسى. من جانبه، قال محمد حسن، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب يفضل أن يكون أعضاء الفريق الرئاسى من خارج الحزب حتى يتاح للتيارات والاتجاهات المشاركة فيه الظهور بشكل موسع فى الحياة السياسية. وتوقع حسن أن يكون أغلبية أعضاء الفريق الرئاسى من الجبهة الوطنية، مبررًا ذلك بأن الجبهة بها العديد من الكفاءات التى لها القدرة على تقديم العون للرئيس فى مختلف المجالات خلال الفترة القادمة. يذكر أن الجبهة الوطنية تضم مجموعة من الشخصيات السياسية والمفكرين من أبرزهم الإعلامى حمدى قنديل، وحسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وعبد الجليل مصطفى المنسق السابق لحركة كفاية، وسيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية. وأوضح عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن اختيار أعضاء الفريق الرئاسى هو أمر متروك للرئيس محمد مرسى، وليس لأحد أن يتدخل فى أى اسم مطروح.. وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة لم يتوقع أن يتولى منصبًا فى الفريق خاصة أن الرئيس محمد مرسى قد سبق وصرح بأن مؤسسة الرئاسة لن يتواجد بها إلا فرد واحد محسوب على الإخوان وهو الرئيس محمد مرسى نفسه، مضيفًا أن الرئيس إذا رأى أن يزيد نسبة الحزب فى المؤسسة الرئاسية فله القرار النهائى. وأشار إلى أن الحزب لن يطلب منه أن يقدم أسماءً لتولى أى منصب فى المؤسسة الرئاسية مؤكدًا أنهم جاهزون لأى منصب وقادرون على العطاء. بينما أوضح على عبد الفتاح، القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن كل المعلومات المتواجدة عن تشكيل الفريق الرئاسى ما هى إلا اجتهادات من قبل أصحابها، ولم توجد حتى الآن معلومة مؤكدة.. وأشار إلى أن الفريق الرئاسى سيضم عناصر يحسب لها الوطنية والنزاهة، متوقعًا أن الرئيس سيكون حريصًا على إشراك كل القوى الوطنية الراغبة فى المشاركة، مضيفًا أن القوى السياسية التى قررت الانسحاب وعدم المشاركة لها مطلق الحرية لتحديد مواقفها، فى حين أكد ضرورة مشاركة الجميع لمساعدة الرئيس فى مواجهة عناصر النظام القديم. وأضاف عبد الفتاح أن أمر تشكيل الفريق لم يتم تأخيره، موضحًا أن الرئيس عودنا أنه يأخذ القرارات فى الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن حملة الإقالات الأخيرة التى قام بها مرسى ضد مدير جهاز المخابرات مراد موافى، ورئيس الشرطة العسكرية حمدى بدين أكبر دليل.