تسود حالة من الاستياء الشديد بين عدد كبير من موظفي وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقب انتهاء ملتقي الفكر الإسلامي الذي نظمه المجلس خلال شهر رمضان الكريم في ساحة مسجد الأمام الحسين وذلك بسبب الصرف العشوائي للمكافآت التي قررت الوزارة صرفها للموظفين الذين حضروا ندوات الملتقي لسد الفراغ الذي نتج عن انصراف الجماهير عن ندوات الملتقي نتيجة لتكرار الوجوه والشخصيات التي يستضيفها الملتقي كل عام . وقد شهد الملتقى هذا العام اعتذار العديد من المفكرين والعلماء ، أبرزهم الدكتور زغلول النجار والذي كان يلقي ندوة في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة وكانت تحظي بحضور طاغي من جانب الجماهير. وأكد مصدر مطلع بالوزارة أن المحسوبية سيطرت علي صرف هذه المكافآت والتي تراوحت بين 50 و 100 جنيه مؤكدت أن الملتقي فقد بهجته التي تميز بها منذ تنظيمه قبل 15 عاما ودعا المصدر وزير الأوقاف إلي تغير هذه الوجوه وتناول المشاكل الحقيقية للجماهير.