الدريلات المدرسية تبدأ من 135 جنيهًا إلى200 جنيه.. والقميص المدرسى يصل ل 160 جنيهًا دستة الكشاكيل ال60 ورقة من 22 جنيهًا إلى 30 جنيهًا وال 80 ورقة من 35 جنيهًا إلى 40 جنيهًا الشنط محلية الصنع تبدأ من 105جنيهات إلى 250جنيهًا بينما المستوردة تتراوح أسعارها بين 300 و775 جنيهًا معارض المستلزمات المدرسية الخيرية تضرب الفجالة فى أسعارها التجار: نيران الأسعار وراءها الاستيراد والجمارك الأهالى: الشوادر المخفضة للأسعار هى الأقرب لنا العتبة تشكو الأمرين لركود سوق الزى المدرسى.. وبائعون: الملابس محلية الصنع ورغم ذلك مكلفة مع اقتراب الموسم الدراسى يزداد الرواج للسلع المدرسية، لتتصدر اهتمام الأسر المصرية من أجل شراء كل ما يحتاجه الأبناء من متطلبات كالأدوات الدراسية والمكتبية والزى المدرسى والعمل على تجميع المدخرات من أجل هذا الموسم المتكرر كل عام. وفى هذا العام شهدت أسواق السلع الدراسية وقائع جديدة كالمعارض أو سرادقات الخيامية التابعة لأحزاب وجمعيات ومؤسسات، تبيع الأدوات الدراسية بأسعار مخفضة وتنافس تجار الجملة، وعلى الجانب الآخر ارتفاع الأسعار مضاعف مقارنة بالعام الماضى حسب شهادات التجار والأسر ، فضلا عن وجود سوق المستورد المرتفع فى أسعاره مما تسبب فى ركود تام فى سوق بيع الجملة. وفى إمبابة والعتبة والفجالة برمسيس، رصدت صحيفة « المصريون»، مدى تأثير ارتفاع الأسعار على المواطنين، بجانب التنوع فى الأسعار بين سرادقات الجمعيات والمؤسسات وسوق الجملة فى الفجالة، وأراء التجار فى السرادقات المنافسة لهم، كما نحاول إيصال أصوات الأسر التى تشتكى من نيران الأسعار إلى من يهمه الأمر . العتبة فى شارع كلوت بك، تجد محل "عم عاطف" للبدل الدراسية، والذى اشتكى من ركود حركة البيع والشراء قائلاً: "الأسعار ارتفعت مقارنة بالعام الماضى الضعف والشراء متوقف فكثير من المواطنين يحافظ و يعتمد على زى الأعوام الماضية تحسبا للأسعار المتغيرة ". وواصل مستعرضا الأسعار: "تيشرتات الأولاد مرحلة ابتدائى والبنطلونات ب 75 جنيهًا قطعة، والبنطلون الجينز بنات وأولاد للمدارس ب 100 جنيه، والقميص البيج ب 75 جنيهًا، دريلات البنات مكونة من بنطلون وجاكت ب 120 جنيهًا". ويقول مروان، صاحب محل ملابس مدرسية بالرويعى: "بسبب غلاء البضاعة المستوردة، توقفت عن التجارة فيها تماما، فالطقم يكلف أكثر من 240 من بعد سعر جملته وهو 220جنيهًا، وقابل للصعود، فأركز فى الملابس المصرية الصنع فقط فالطقم كامل بنطلون وقميص أو جيب مع بلوزة لا تقل جملته عن 195 جنيهًا وللجمهور ب 210 أو ب 220 والمريلة جملتها 210 جنيهات للزبون ب 230 جنيهًا، ورغم أنه صناعة قطنية مختلط بها النايلون إلا أنها جيدة وعليها إقبال نسبى". وأفاد احد المساعدين بمحل "حلاوة" وهو الأشهر فى العتبة فى بيع ملابس المدارس مصرية الصنع، قائلاً: "كل دولة تختص بصناعة الملابس التعليمية ولا تتشابه دولة مع أخرى، وفى مصر أغلب الملابس صناعة مصرية محلية خالصة، ولكن الأسعار هذا العام ارتفعت بشكل كبير بسبب الارتفاعات التى عايشناها فى المواد البترولية والخدمات التحتية كالكهرباء والمياه، بالإضافة إلى رواتب العاملين. وتابع قائلاً: "الدريلات يبدأ سعرها من 135 جنيهًا إلى 165 جنيهًا، القميص ب 160 جنيهًا، الجيب ب 165 جنيهًا، البنطلون ب 125 جنيهًا، البدلة المدرسية الكاملة ب 200 جنيه". أما بالنسبة لحذاء القدم من الكاوتشات، فهى السلعة الأكثر انتشارًا فى العتبة خاصة فى ظل ارتباطها بموسم المدارس، يقول أحمد سيد أحد بائعيها: "الذى يتحكم فى سعر الكاوتش هو تاجر الجملة الذى أورد منه، وفى موسم المدارس مفترض يزداد بيعه ولكن حساباتنا خرجت عما توقعناه، فالأسعار مرتفعة جدا هذه الأيام بسبب الزيادات المتتالية التى حدثت فى البنزين والخدمات والسلع الأخرى فبالتالى أى منتج أو صناعة لابد من أن يصيبها نار الزيادة، وأسعار الكاوتش الأولادى المصرى يبدأ من 75 جنيهًا إلى 120 و 150 جنيهًا والبناتى من 80 إلى 120 جنيهًا أما المستورد من 165 إلى 250 جنيهًا". وعن الشنط الدراسية التى تباع على الأرصفة بالعتبة، يقول عوض أحد البائعين إن الأسعار زادت فى هذا العام، وأرجع السبب إلى الاستيراد والجمارك التى زادت مؤخرا مع اقتراب موسم المدارس، ويؤكد على ركود البيع بسبب احتفاظ أولياء الأمور بشنط الإعوام الماضية، مضيفا: " الأسعار تتنوع بين100 و 120 جنيهًا، و230 بداية سعر الحقائب المستوردة و260 وإلى أعلى من ذلك". واختلف المواطنون فى نسب الشراء واجتمعوا على أن الأسعار تؤلمهم مثل كل عام، فقالت إحدى السيدات: "تعودت على شراء الجديد لأبنائى فأنا لدى اثنين من الأبناء فى الابتدائى والإعدادى، ولكن إلى متى تستمر هذه الارتفاعات؟، فلا استطيع هذا العام سواء شراء قطعة واحدة لكل منهما وهى من المؤكد التى ستحتاج إلى تغيير فورى بالضرورة. وتحدثت سيدة أخرى غاضبة من الارتفاع الدائم فى الأسعار، قائلة: " لدى 5 من الأبناء 3 فى الابتدائية وواحد فى الإعدادى وأخرى فى الثانوية، فلا يقل سعر جيب أو مريلة لبنت من البنات عن 200 جنيه، فإذا كان الوضع كذلك كيف أوفر كل احتياجاتهم؟ كيف أوفر للأحذية والكراسات والكشاكيل، ألا توجد رقابة على الأسواق؟". وقال أحد الآباء وهو مصطحب زوجته وأبنائه الثلاثة: "الأسعار مرتفعة جدًا هذا الموسم، وبالتأكيد سنستعين بملابس السنة الدراسية الماضية وكذلك الحقائب، لدى إبنى محمد سيدخل هذا العام أولى أعدادى سأجعله يستعين بحقيبة الابتدائية لأنى عندما استفسرت عن سعر شنطة هو راغب فيها وجدتها ب 260 جنيهًا فقلت للبائع "خليها للى عاوزها". الفجالة المكان الأكثر شهرة لبيع الأدوات المدرسية والمكتبية والملخصات الدراسية، بسعر الجملة فى مصر، ولكن اشتكى أغلب التجار والمساعدين من انتشار شوادر الخيامية لبيع الأدوات الدراسية فى المناطق المختلفة بشكل مفاجئ هذا العام، فضلاً عن إجماعهم على زيادة الأسعار بشكل كبير . ويقول مسعد، الذى يعمل مساعد بأحد المكتبات داخل احد الممرات: "الأسعار ارتفعت بسبب ارتفاع قيمة كل شىء فأجور العمال زادت والكهرباء والبنزين الذى يؤثر مباشرة على وسائل النقل وإيجارات المحال ارتفعت فانعكست هذه الزيادات بشكل طبيعى على البضائع، والتجار على قدر ما يمكن لا يتحاملون على الزبائن والزيادات بعد سعر الجملة بتكون طفيفة فعلى سبيل المثال الكراسة تخرج من المصنع ب 1جنيه ويبيعها تاجر الجملة ب 1.25 فيبيعها تاجر التجزئة ب 1.75 قرش، وهكذا". وعن أسعار الكشاكيل والكراسات جملة أضاف قائلاً: "دستة ال 60 ورقة فيها 10 قطع وال 80 فيها 8 وال 100 ورقة فيها 6 قطع، وهناك مصانع تجعل الدستة من ال 80 فيها 10 قطع وال 100 ورقة 8 قطع ، وسعر دستة ال 60 ورقة يتراوح بين 22 جنيهًا و 26 جنيهًا إلى 30 جنيهًا، وال 80 ورقة الدستة من 35 جنيهًا إلى 40 جنيهًا وال 100 ورقة من 38 إلى 41 جنيهًا، والجلاد الكيس فى 10 قطع ب 3 جنيهات ويوجد نوع آخر مميز ب 5 جنيهات، والكراسات الدستة فيها 20 قطعة ب 26 جنيهًا والكراسات الديزنى الدستة فيها 15 قطعة ب 35 جنيهًا وتشمل المربعات وال 9 سطور والعادية والإنجليزى". وأضاف محمد سليمان، الذى يعمل تاجرًا: " الأسعار زائدة جدًا، والإقبال قليل لحد الركود، والسبب الرئيسى هو قيمة الدولار والجمارك التى تفرض على البضائع المستوردة فأغلب تجار الفجالة يتاجرون فى المستورد المميز لأننا نستورد 99 % من الأدوات من الخارج والأقلام الرصاص والجاف والكشاكيل والبراجل والبرايات والجلاد وحافظات المياه، كما أن شوادر الجمعيات وبعض المؤسسات الحكومية التى تضرب أسعارنا وتنخفض بها إلى المنتصف تصيبنا فى مقتل، لأن تجارة المستلزمات الدراسية مثل أى تجارة تتحمل خسائر ومصاريف شحن وعمال وخدمات وغير مدعمين تمامًا من الدولة نعتمد على رؤوس أموالنا فقط، فبلتالى لا نستطيع ننافس هذه المعارض المخفضة". وعن أسعار الملخصات الدراسية، يبلغنا الحاج سامح صاحب إحدى المكتبات: "الأسعار زادت بنسبة 35 % هذا العام، فالكتب الشائعة يبدأ سعرها من 30 جنيهًا للكتاب الواحد فى المرحلة الابتدائية بكافة مراحلها وأنواعها، ويبدأ المستوى الرفيع من 40 جنيهاً، أما المرحلة الثانوية تبدأ من 35 إلى 65 جنيهاً للكتاب الواحد، والمرحلة الإعدادية من 30 إلى 45 جنيهاً، لكن الإقبال على أنوع محددة خاصة بمرحلة الثانوية العامة للإنجليزية وهى، جيم ب 55 جنيهًا، برافو ب 45 جنيهًا، سربرايز ب 66 جنيهًا، ميرسى ب 60 جنيهًا ، وكتاب ستار للألمانية ب 50 جنيهًا، فيزياء الامتحان 55، فيزياء المثالى 43 جنيهًا، نيوتن فى الفيزياء 46جنيهًا، الأحياء الامتحان 50 جنيهًا، والأضواء عربى 58 جنيهًا". وفى أحد محال الشنط الدراسية تستعرض هبة، والتى تعمل مساعدة بالمحل، الأسعار قائلة: " الأسعار لدينا تبدأ من 105جنيهات للحقائب إلى 250 جنيهًا، بينما توجد أنواع مستوردة تتراوح أسعارها بين 300 إلى 775 جنيهًا وهى صناعة ألمانية ويونانية، وسعر اللانش بوكس يبدأ سعره من 15 إلى 25 جنيهًا، والزمزمية تبدأ من 7.5 جنيه وحتى 35 جنيهًا". ويستكمل أحد العاملين بأحد المكتبات الحديث عن الأسعار مردفًا: " الأسعار تختلف فى الفجالة نظرًا لأن كل تاجر يتعامل مع مصنع مختلف، وأسعار الأقلام تراوح سعر علبة الرصاص (12 قلمًا) بين 8 إلى 27.5 جنيه، وعلبة أقلام جاف (12 قلمًا) يتراوح سعرها بين 12 إلى 27.5 جنيه، يبدأ سعر البراية والأستيكة من 2.5 جنيه للواحدة وعلبة أستيكة (33 واحدة) يتراوح سعرها بين 22 و 55 جنيهًا وعلبة ألوان خشب (12 قلمًا) يتراوح سعرها بين 9 إلى30جنيهًا وعلبة ألوان فلوماستر (12 قلم) يتراوح سعرها بين 10 إلى 37 جنيهًا". ومن جانبها، قالت إحدى المقبلات على سوق الفجالة لشراء المستلزمات الدراسية: "الأسعار نار، اختلاف شديد بين الأسعار منذ عامين تقريبًا وهذه المرة فلا يمر كثيرًا على شرائى علبة ألوان الفلوماستر ب 14جنيهًا ال 12 لون والآن أجدها ب 37 جنيهًا، الشنطة المدرسية ب 300 جنيه؟ كيف أدبر هذا المبلغ لابنتى التى تريد هذه الشنطة فزوجى يعمل نجارًا أى دخلنا يومى وليس شهريًا". واتفقت معها فى الرأى سيدة أخرى قائلة: " لدى أربعة من الأبناء مختلفين فى السنوات الدراسية ما بين أعدادى وجامعات، الأكثر ضلوعًا فى هذا العام أسعار الملخصات ككتاب الأضواء لثالثة إعدادى عربى ب 58 جنيهًا والمعاصر إنجليزى ب 52 جنيهًا وكتاب جيم لغة إنجليزية لأولى إعدادى ب 55 جنيهًا". وتابعت :"حتى أسعار المستلزمات المميزة التى تسمى ديزنى، حارقة، فدستة كراسة 28 ورقة فيها 10 ب 30 جنيهًا، وال 40 ورقة فيها 10 ب 40 جنيهًا و60 ورقة فيها 10 ب 53 جنيهًا و80 ورقة فيها 5 ب 34 جنيهًا وال 100 ورقة فيها 5 قطع ب 40 جنيهًا" . معارض المستلزمات الدراسية فى إمبابة فى منطقة إمبابة نصب حزب مستقبل وطن، سرادقات خيامية بشارع طلعت حرب وهو من الشوارع المشهورة هناك، وأطلق عليه المعرض السنوى للأدوات المدرسية وتحت رعاية المهندس النائب أمين محافظة الجيزة المهندس علاء والى ورئيس حى شمال الجيزة محمد نور، ونائبى إمبابة الدكتورة شادية ثابت و إيهاب الخولى . وقال احد العاملين بالمعرض، إنه يحتوى على تخفيض يصل إلى 50% على أغلب المستلزمات الدراسية، وشهد إقبالاً كبيرًا من الأهالى بسبب التخفيضات ولأنه يتميز بقربه من الأهالى . وتقول إحدى الزبائن: "يوجد به كافة الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة وشملت كافة المستلزمات سواء كشاكيل أو حقائب أو أقلام أو لانش بوكس وخلافه من الأشياء التى يحتاجها الطلاب قبل العام الدراسى وبأسعار قليلة جدًا عن الفجالة" . ويؤكد على حديثها، أحد الآباء ، مشيرًا إلى أن الأهالى دائمًا ما يفضلون الأسواق الأقرب إلى منازلهم، فما بالهم بأن أسعارها مخفضة، مرددًا: " هنروح الفجالة ليه؟ هى جت لنا هنا". واعترض أحد الآباء، غاضبًا من استهلاك المعلمين لعدد مبالغ فيه من الكراسات فى الواجبات، لافتًا الى إن المدرسات فى إحدى المدارس الابتدائية التى يدرس بها أبناؤه، يعاقبونهم بإعطاء أوامر بكتابة دروس واجبات منزلية كثيرة جدًا مما يهلك أعضاء جسدهم كالأيدى والعيون والظهر، نتيجة لذلك يتكبد الكثير من المصاريف فى شراء الكراسات والكشاكيل لتكفى الواجبات، كما أنه بسبب هذه المواقف دخل فى شجار فى ذات مرة مع بعض المدرسين حتى ينتبهوا ولو قليلاً لما يفعلوه مع التلاميذ وردد متهكمًا: " تقريبًا المدرسات مشغولين بتنقية الملوخية أو مشاكل البيت فبيشغلوا التلاميذ بكتابة الواجبات". وفى منطقة البراجيل، أقامت جمعية أحباب عمار بن ياسر للخدمات الاجتماعية، معرضًا خيريًا مدرسيًا ووضعت أسعارًا خاصة جدًا للطلاب الأيتام أخفتها عن بقية الأهالى، وضمت أسعار المستلزمات أرقامًا بخسة، والتالية جميعها أسعار الدست تحتوى على 10 قطع، فالكراسة ال 28 ورقة عربى وإنجليزى ب 29 جنيهًا، كشكول 40 ورقة عربى وانجليزى ب 30 جنيهًا، وكشكول 56 ورقة ب 25.5 جنيه، وال 56 نصف سم ب 25.5 جنيه، و كشكول ال 76 ورقة مسطر وإنجليزى ب 34.5 جنيه، وال 96 ورقة مسطرو وإنجليزى ب 36 جنيهًا، والمساطر 20 سم دستة بها 10 قطع ب 28 جنيهًا، والقلم الرصاص الجيرسى دستة بها 12 قطعة ب 35 جنيهًا، والأستيكة والبراية القطعة ب جنيه واحد، المقالم الواحدة ب 20 جنيهًا، وطقم القطع الهندسية به برجل وأشكال هندسية ب 12 جنيهًا . وفى رمسيس ، بجوار مسجد الفتح، أقامت وزارة الداخلية معرض "كلنا واحد" للمستلزمات المدرسية بتخفيضات كبيرة مقارنة بأسعار الجملة فى الفجالة، ولاقت المبادرة إقبال قوى من قبل أوليا الأمور رجال وسيدات وأصطف كل منهم فى صفوف منظمة للدخول إلى المعرض وذلك تنفيذًا لتعليمات قوات الأمن التى تؤمن الشادر وخوفا من أعمال السرقة. وتستمر المعارض حتى نهاية سبتمبر الجاري، لبيع مستلزمات المدارس بتخفيضات فيها تصل إلى 30% والحقائب المدرسية تبدأ من 40 جنيهًا إلى 130 جنيهًا و150 جنيهًا، وتم تجهيز المعرض بالتنسيق مع شركات متخصصة فى هذا المجال على رأسها برناسوس وسنتر رضا والمعايرجى، وأجمع عدد من الأهالى المتكدسون أمام المعرض أنها تنخفض لنصف عن الأسعار المتواجدة بسوق الجملة.