صرح المصارع المصري كرم جابر أنه سيحضر دراسات عليا في المصارعة والأحمال التدريبية واللياقة البدنية ، وهي دراسات في ثلاث دول هي الولاياتالمتحدة الأميركية وإنجلترا وألمانيا ، ليحصل على شهادة تمكنه من التدريب. وأكد جابر في تصريح لصحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم /الخميس/ أنه كان يسعى لحصد الميدالية الذهبية ، ولكن التحكيم غير مسار المباراة تماما في نهايتها ، مشيرا إلى أنه سيسعى بكل قوة للحصول على ذهبية أولمبياد البرازيل 2016 وأنه لن يعتزل حتى يحقق هذه الأمنية. وأوضح أنه منذ قدومه إلى لندن وهو في حالة تركيز شديدة حتى يتمكن من الحصول على الميدالية الذهبية ، مؤكدا أن الميدالية الفضية تعد تتويجا لمجهوداته خلال الفترة الماضية. وحصد جابر ميدالية فضية ثانية لمصر في أولمبياد لندن 2012 ، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الذهبية ، ولكنه يفشل في الفوز على منافسه الروسي المصنف الخامس عالميا في النهائي ليضيف كرم جابر ميدالية أخرى في المصارعة بعد فضية علاء الدين أبوالقاسم في سلاح الشيش. وأضاف جابر: لقد فكرت في الاعتزال بعد ذهبية أثينا 2004 لأن الرياضة في مصر خاصة في الألعاب الفردية لاتتيح حياة متوسطة ، فجميع لاعبي هذه الألعاب لا يستطيعون توفير احتياجاتهم لأن المقابل المادي منها لا يكفيهم ، فأنا بطل أوليمبي ودخلي من المصارعة لا يتعدى 1200 جنيه شهريا 200 دولار فما بالك بباقي اللاعبين، موضحا أنه تراجع عن الاعتزال قبل أولمبياد لندن بعام بعد تعرضه لضغوط كبيرة ممن حوله ويثق بهم ، ووجد أن عودته لبساط المصارعة أكبر رد على من شككوا في إمكانياته. وأهدى جابر الميدالية إلى أرواح الضباط والجنود الذين قتلوا غدرا في سيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية ، كما أهدى الميدالية إلى الشعب المصري والجماهير الغفيرة التي دائما ما تقف خلفه وتسانده في كل البطولات التي يشارك بها.