رسميًا.. موقع نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 علمي وأدبي (رابط مباشر الآن)    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    احتفالية كبرى بمرور 100سنة على تأسيس مدرسة (سنودس) النيل بأسيوط    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 22 سبتمبر بعد الانخفاض بالبنوك    الدفاعات الإسرائيلية تتصدى ل 15 صاروخا أطلقها حزب الله (فيديو)    الدفاعات الإسرائيلية تحاول التصدي لرشقات صاروخية أطلقها حزب الله (فيديو)    الرجاء يفوز على سمارتكس 0/2 ويصعد لمجموعات دوري أبطال أفريقيا    حسين الشحات: الأهلي في أتم الاستعداد لتحقيق السوبر الأفريقي بعد الدوري ال 44    وسام أبو علي: نسعى للتتويج بكأس السوبر الإفريقي    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري الجديد    تراجع الحرارة وأمطار.. الأرصاد تُعلن تفاصيل طقس أول أيام الخريف    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    تطورات الحالة الصحية للفنانة آثار الحكيم بعد نقلها للمستشفى    إسماعيل الليثى يتلقى عزاء نجله بإمبابة اليوم بعد دفن الجثمان بمقابر العائلة    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    نشأت الديهي: الاقتصاد المصري في المرتبة ال7 عالميًا في 2075    عيار 21 الآن واسعار الذهب اليوم في السعودية الأحد 22 سبتمبر 2024    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    عاجل.. بدء حجز وحدات سكنية بمشروع «صبا» للإسكان فوق المتوسط بمدينة 6 أكتوبر    أحمد شكري: كفة الأهلي أرجح من الزمالك في السوبر الإفريقي    خالد جلال: الأهلي يتفوق بدنيًا على الزمالك والقمة لا تحكمها الحسابات    مواجهة محتملة بين الأهلي وبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا    وزير الشباب والرياضة يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية    صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    وزير الخارجية يلتقي مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة    الخارجية الأمريكية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان    لقاء مع صديق قديم يوقظ مشاعر رومانسية.. تعرف على حظ برج القوس اليوم 22 سبتمبر 2024    مختارات من أشهر المؤلفات الموسيقى العالمية في حفل لتنمية المواهب بالمسرح الصغير بالأوبرا    بسمة وهبة تكشف عن سرقة "عُقد وساعات ثمينة" من الفنان أحمد سعد بعد حفل زفاف نجلها    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    «موجود في كل بيت».. علاج سحري لعلاج الإمساك في دقائق    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    جثة أمام دار أيتام بمنشأة القناطر    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    أحمد موسى يوجه رسالة إلى حزب الله: «يا سيدي اضرب من أي حتة» (فيديو)    حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا    "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة    الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات    محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الطرق بالقنطرة غرب وفايد    رئيس شعبة بيض المائدة: بيان حماية المنافسة متسرع.. ولم يتم إحالة أحد للنيابة    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    مصرع طفل صدمته سيارة نقل في قنا    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملوك ورؤساء درسوا في مصر (ملف)


ملكة إسبانيا ورئيس«المالديف» نهلا من علمنا..
والأزهر يُخرِّج أغنى رجل بأفريقيا ورئيس أفغانستان
رؤساء العراق والرئيس الفلسطينى السابق.. من هنا كانت بدايتهم
يعانى التعليم فى مصر من مشاكل عدة، أصبحت عصية على الإصلاح فى المدى القريب، ولكنها تحتاج لخريطة تعليمية طويلة المدى كى تخرجه من المستنقع الذى وصل إليه.
لم يكن التعليم المصرى سيئًا أبدًا كما وصل إليه الحال منذ سنوات، ولكن كانت مصر منارة العلم والعلماء، ووجهة طلاب من شتى أنحاء العالم لينهالوا من علمها قبل أن يشربوا من نيلها، وهناك من بين هؤلاء الطلاب من أصبحوا زعماء وحكامًا فى بلادهم بفضل ما حصلوا عليه من علم فى مصر.
و تُعتبر جامعتى القاهرة والأزهر الشريف، من أقدم وأعرق الجامعات المصرية والعربية، كما أنهما يُعدا أحد معالم مصر البارزة، وقد اكتسبتا منذ تأسيسهما مكانة محلية وإقليمية ودولية، ما يجعل مئات الطلاب من كافة أنحاء العالم، يتوافدون عليهما للنيل من علمهما الغزير.
منذ تأسيس الجامعتين، تخرجا فيهما رؤساء وزعماء وشخصيات بارزة عديدة، استطاعت عقب عودتها وبعد فترة وجيزة، من إحداث نقلة وتغيير داخل بلدانهم بفضل ما تلقوه من علم داخل جدران تلك الجامعات.
«المصريون»، ترصد خلال التقرير التالى أبرز الزعماء والرؤساء، وما قاموا به، واعتراف بعضهم بفضل الجامعات المصرية عليه..
صدام حسين
يُعتبر الرئيس الراحل صدام حسين، أحد أشهر الرؤساء الذين تخرجوا فى جامعة القاهرة، حيث لجأ إلى مصر فى بدايات عام 1960؛ لإكمال دراسته التى تركها قبل انضمامه لحزب البعث، وعندما جاء صدام إلى مصر، اختار حى «الدقي» ليستقر به.
بعد ذلك التحق «حسين»، بمدرسة قصر النيل الثانوية للبنين، التى تقع فى قلب ميدان الدقي‏، وبعد تخرجه فيها، التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، والذى استمر بها مدة ثلاث سنوات، بدأهم منذ 1961 حتى 1963، لكنه لم يكمل الدراسة.
وعاد إلى العراق بسبب انقلاب حزب البعث 1963، الذى أطاح بنظام عبد الكريم قاسم، وجاء بدلاً منه بعبد السلام عارف، ليصبح أول رئيس للعراق، ثم يتوالى الرؤساء بعد ذلك على حكم العراق، حتى يتولى صدام الحكم فى الفترة من عام 1979 حتى 2003، حيث غزت أمريكا العراق، وسقط صدام ثم أعدم عام 2006.
الرئيس العراقى الراحل، اسمه بالكامل صدام حسين عبد المجيد التكريتي، وهو رابع رئيس جمهورية للعراق، ولد فى الثامن و العشرين من إبريل عام 1937، و حكم العراق فى الفترة ما بين 1975، حتى عام 2003 ، حتى تم إعدامه بعد احتلال العراق من قبل الجيش الأمريكي.
وبحسب بعض التقارير الصحفية، فإنه كان من أشهر الطلاب العراقيين؛ بسبب مشاغباته الكثيرة، ووجوده على رأس شلة كبيرة من العراقيين يظهر فيها كقائد‏، فقد كانت شخصيته كما يتذكرون عنيفة جدًا‏ً، وفى الوقت نفسه يتميز بالكرم والعطف على الآخرين.
ياسر عرفات
من ضمن الزعماء الذين تخرجوا فى الجامعة، الرئيس الفلسطينى الراحل، ياسر عرفات، إذ التحق بجامعة القاهرة، والتى كانت معروفة وقتها بجامعة الملك فؤاد آنذاك فى سن السابعة عشرة، لدراسة الهندسة المدنية وتخرج عام 1950.
وبعد دخول الجامعة، اشتهر بنضاله وحراكه السياسى الكبير، الذى أخذ معظم وقته، على الرغم من عمله كمدرس رياضيات فى مدرسة ليلية؛ لتحمل نفقات دراسته لمساعدة الأسرة التى تراجع وضعها المادي.
«عرفات»، بعد ثورة يوليو 1952، شارك فى دورة تدريب عسكرى نظمتها الجامعة لمدة ثلاثة أشهر، وحصل على شهادة ضابط احتياط، وبموجبها عُين ضابطًا مسئولًا عن الإعلام والتدريب لطلاب الهندسة الراغبين فى التطوع للقتال ضد الإنجليز.
وأثناء الدراسة، وباعتباره رئيس رابطة طلاب جامعة القاهرة، التقى بالرئيس محمد نجيب، وسلمه ما أطلق عليه «عهد وفاء من الطلاب الفلسطينيين»، مكتوبًا فيه هذه الكلمات «لا تنس فلسطين».
محمد فؤاد معصوم
أيضًا، حصل محمد فؤاد معصوم، الرئيس الحالى لجمهورية العراق، على قسط من التعليم داخل أروقة إحدى جامعات مصر، إذ حصل على شهادة بكالوريوس من كلية الشريعة والقانون فى جامعة الأزهر عام 1958، ثم أكمل دراسته العليا فى شهادتى الماجستير والدكتوراه فى تخصص الفلسفة الإسلامية، وكانت وموضوع أطروحته «إخوان الصفا فلسفتهم وغايتهم».
و«معصوم»، هو الرئيس السابع لجمهورية العراق والحاكم الجمهورى الثامن فى تاريخ الجمهورية العراقية، منذ أن تأسست 1958، وينتمى إلى أسرة عراقية كردية ووالده كان رئيس علماء منطقة كردستان، ومن دعاة التعايش والتقارب المذهبي.
الملكة صوفيا
الملكة صوفيا، زوجة الملك خوان كارلوس الأول، ووالدة العاهل الإسبانى فيليب السادس، كانت من ضمن الذين تلقوا قسطًا من تعليمها داخل مصر، حيث أمضت جزءًا كبيراً من طفولتها بها، فقد التحقت بمدرسة مرموقة بالإسكندرية وهى «الكلية الانجليزية للبنات» E.G.C ، والتى تم تغيير اسمها إلى «كلية النصر للبنات»، وذلك خلال فترة نفى الأسرة من اليونان إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان والدها الملك «بول» ملك اليونان فى هذا الوقت، قد اضطر إلى الفرار بعائلته من بلادهم إلى مصر بناءً على دعوة من الملك فاروق، وذلك بعد قيام الحرب العالمية الثانية واجتياح الجيش النازى لليونان عام 1942. اضطر الملك "بول" ملك اليونان ووالد الأميرة صوفيا فى هذا الوقت الى الفرار بعائلته من بلادهم إلى مصر بناء على دعوة من الملك فاروق.
وخلال زيارتها لمصر، فى نوفمبر عام 1989، حرصت الملكة على زيارة مدرستها، وهى متزوجة من الأمير خوان كارلوس أمير إسبانيا.
الشيخة موزة
ولدت الشيخة موزة بنت ناصر المسند فى 8 أغسطس عام 1959 فى قطر، وهى زوجة أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثان ووالدة الأمير الحالى الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثان، وتعلمت فى مدرسة مصرية فى سبعينيات القرن الماضى وحصلت على بكالوريوس فى علم الاجتماع من جامعة قطر عام 1986.
وقالت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA ، إنها كانت معلمة ل"موزة" فى المدرسة التى كانت تديرها فى مصر، حيث تعلمت الشيخة موزة فى سبعينيات القرن الماضى.
وأضافت الدجوى، فى تصريحات لها عام 2010: "لا تزال الشيخة موزة تزور المدرسة كلما زارت مصر، وفى إحدى زياراتها وقفت فى الطابور المدرسى ورددت النشيد الذى كانت تنشده وقت أن كانت طفلة".
وأكدت رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، وقتها، أن سلوك الأميرة تجاه مدرستها المصرية يعكس تقديراً واحتراماً للمدرسين المصريين.
وترأس "موزة" مجلس إدارة المؤسسة العربية للديمقراطية ومقرها الدوحة، كما ترأس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وفى عام 2003، عينتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - اليونسكو مبعوثًا خاصًا للتعليم الأساسى والعالي، وبصفتها هذه تروج للعديد من المشاريع الدولية الهادفة إلى تحسين مستوى التعليم وجعله متوفرًا فى مختلف أنحاء العالم.
وفى عام 2005، تم اختيارها لتكون أحد أعضاء المجموعة الرفيعة المستوى حول تحالف الحضارات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتى أسسها أمين عام الأمم المتحدة كوفى عنان.
برهان الدين ربانى
يُعتبر برهان الدين ربانى بن محمد يوسف، رئيس دولة أفغانستان، فى الفترة من 28 يونيو 1992 وحتى 27 ديسمبر 1996، وكذلك الفترة من 27 سبتمبر 1996 وحتى 13 نوفمبر 2001، أحد الزعماء الذين درسوا فى جامعة الأزهر.
«رباني» ولد فى مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان فى 20 سبتمبر 1940، وفى عام 1966 التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير فى الفلسفة الإسلامية، وعاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية، وقد اغتيل الرئيس الأفغانى السابق، فى عملية انتحارية استهدفته فى منزله فى العاصمة الأفغانية كابول.
آليكو دانجوت "أغنى رجل بإفريقيا"
ولد آليكو دانجوت يوم 10 إبريل 1957 فى كانو بنيجيريا، لأسرة مسلمة محافظة، وكان جده لأمه الحاج حسن دانتاتا، الذى توفى سنة 1955 أغنى رجل فى نيجيريا، درس دانجوت فى المدارس العربية والإسلامية بنيجيريا ثم التحق بالأزهر، وبعد عودته لبلاده دخل عالم التجارة.
"أليكو دانجوت"، أغنى رجل أعمال فى أفريقيا، بثروة تتجاوز 15 مليار دولار$ حسب مجلة فوربس، كما يعد من أكبر أثرياء العالم.
يمتلك أليكو دانجوتى شركة "دانجوتى للأسمنت" وأيضًا رئيس "مجموعة دانجوتي" التى تعمل فى العديد من بلدان أفريقيا مثل بنن وإثيوبيا والسنغال والكاميرون وغانا وجنوب أفريقيا وتوغو وتنزانيا وزامبيا وتتركز أنشطة "مجموعة دانجوتي" على قطاعات السكر والأسمنت والطحين.
وتتركز أنشطة مجموعة "دانجوتي" على قطاعات السكر والأسمنت والطحين، لكنها تحرص على تنويع استثماراتها والدخول فى مجالات أخرى مثل العقارات والاتصالات والصلب والنفط والغاز، وبفضل هذا التنوع قفزت قيمة العائدات السنوية للمجموعة ل 3 مليارات دولار، وساعدت فى خلق عديد من فرص العمل على مستوى القارة السمراء.
مأمون عبد القيوم "رئيس جزر المالديف"
ولد مأمون عبد القيوم فى ماليه (عاصمة المالديف وأكبر مدنها) عام 1937 لعائلة من الطبقة المتوسطة، وسرعان ما ظهر نبوغه الأكاديمى السليم، وبعد الدراسة فى سن مبكر فى العاصمة، ذهب لأول مرة إلى جامعة الأزهر فى القاهرة ومن ثم إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث حصل على شهادة الماجستير فى الدراسات الإسلامية ودرس القانون والفلسفة والذى لا يزال يبدى اهتمامًا كبيرًا بهما.
بدأ الرئيس عبد القيوم، حياته المهنية فى المجال الأكاديمى والتى منحته الدرجة العلمية فى الدراسات الإسلامية عندما حصل على فرصة للعمل كمحاضر فى هذا المجال فى كلية عبد الله بايرو النيجيرية إحدى كليات جامعة أحمدو بيلو، وهو المنصب الذى شغله من 1969 وحتى 1971.
إلا أنه سرعان ما عاد إلى جزر المالديف، وبدأ حياته المهنية فى خدمة الجمهورية. وكان أول تعيين حكومى شغله هو مدير إدارة النقل البحرى للجمهورية. بحلول عام 1974 كان قد أكتسب سمعته كمسئول متمكن وتم تعيينه وكيل السكرتير الخاص فى مكتب رئيس الوزراء. وكان أول تعيين فى منصب دبلوماسى إلى الخارج هو منصب نائب السفير إلى سريلانكا المجاورة. وأعقب ذلك تعيينه فى منصب الممثل الدائم لجزر المالديف لدى الأمم المتحدة.
فى عام 1977، عين الرئيس عبد القيوم وزيراً للنقل، وبعد ذلك فى نوفمبر 1978 تم اختياره كمرشح رئاسى من قبل المواطنين حيث حصل على نسبة 92.9? من أصوات الناخبين فى الاستفتاء الذى أكد أنه الخيار الأمثل للشعب.
وتولى مهام منصبه فى 11 نوفمبر من نفس العام، وعند الانتهاء من أول فترة رئاسية له والتى امتدت إلى 5 سنوات، أعيد انتخابه فى 1983 لولاية ثانية حيث حصل على نسبة قياسية بلغت 95.6? من أصوات الناخبين. فى عام 1988، أعيد انتخابه لفترة ولاية ثالثة من قبل الغالبية العظمى بنسبة وصلت إلى 96.4?. وفى عام 1993، انتخب لولاية رابعة بعد الحصول على نسبة 92.76? من أصوات الناخبين. فى عام 1998، تم انتخاب الرئيس عبد القيوم، لولاية خامسة بأغلبية جلية وصلت إلى 90.9?. ومرة أخرى فى عام 2003، تم عادة انتخاب الرئيس عبد القيوم لولاية سادسة بأغلبية ساحقة وصلت إلى 90.28? من إجمالى أصوات الناخبين.
وبعد تنحيه عن منصبه الرئاسى فى نوفمبر عام 2008، خصص الرئيس عبد القيوم، مزيداً من وقته للأعمال الخيرية والاجتماعية. وفى عام 2010 قام بتأسيس مؤسسة مأمون (TMF ) السياسية الخاصة غير الربحية واستمر أيضاً فى متابعة مساعيه الأكاديمية من خلال منصبه كرئيس سابق.
الرئيس عبد القيوم، عضو فى المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامى (رابطة العالم مسلم)، وفى عام 2015، انتخب عضواً فى المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم.
وفى مطلع عام 2018، أعلنت السلطات فى المالديف عن اعتقال رئيس جزر المالديف الأسبق، مأمون عبد القيوم، بعد ساعات من إعلان الطوارئ فى البلاد لمدة 15 يومًا بسبب اضطرابات سياسية متنامية.
واعتُقل عبد القيوم، من منزله بعد أن أبدى دعمه لائتلاف معارض ينافس الرئيس عبدالله يمين.
الشيخ عكرمة صبرى - مفتى القدس
ولد الشيخ عكرمة صبري، مفتى القدس، فى مدينة قلقيلية بفلسطين، عام 1939.
حصل الشيخ عكرمة، على شهادته الثانوية من المدرسة الصلاحية بمدينة نابلس حيث كان والده يعمل قاضياً فى المدينة حينها، ثم حصل على درجة البكالوريوس فى الدين واللغة العربية من جامعة بغداد عام 1963، ثم أتم دراسته ليحصل على شهادة الماجستير فى الشريعة من جامعة النجاح الوطنية فى نابلس، بعدها حصل على شهادة الدكتوراه (العالمية) فى الفقه العام من كلية الشريعة والقانون فى جامعة الأزهر بمصر وموضوع الرسالة (الوقف الإسلامى بين النظرية والتطبيق).
تتلمذ الشيخ عكرمة، على يد علماء كبار إضافة إلى والده الشيخ سعيد صبرى منهم الشيخ العلامة مصطفى الزرقا ومعروف الدواليبى والدكتور محمد حسين الذهبى والشيخ ياسين الشاذلي.
عمل بدايةً مدرساً فى ثانوية الأقصى الشرعية بمدينة القدس (المعهد العلمى الإسلامى سابقاً). بعد نكسة 1967 تولى الشيخ عكرمة إدارة المدرسة التى انتقلت من مقرها فى بناية المدرسة التكزية بعد أن استولت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلى إلى بناية دار الأيتام الإسلامية فى البلدة القديمة بالقدس قبل أن تنتقل إلى أروقة المسجد الأقصى المبارك فى باب الأسباط.
تولى الشيخ عكرمة صبرى، عدداً من المناصب منها مديراً للوعظ والإرشاد فى الضفة الغربية ومديراً لكلية العلوم الإسلامية / أبو ديس ومفتياً عاماً للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية.
وتم تعيين "عكرمة" فى أكتوبر 1994 مفتيًا للقدس حتى إحالته على التقاعد فى 2006 لمواقفه الصارمة وغير الموالية للسلطة الفلسطينية.
سعد زغلول
سعد زغلول (1858 - 1927) زعيم مصرى وقائد ثورة 1919 وأحد الزعماء المصريين التاريخيين، شغل منصب رئاسة الوزراء ومنصب رئيس مجلس الأمة.
ولد سعد فى قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا(مطوبس حاليًا) مديرية الغربية سابقًا (محافظة كفر الشيخ حاليًا). تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي، فمنهم من أشار بأنه ولد فى يوليو 1857 وآخرون قالوا يوليو 1858، بينما وجد فى سجلات شهادته التى حصل عليها فى الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860.
كان والده رئيس مشيخة القرية، وحين توفى كان سعد، فى سن خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول.
تلقى سعد زغلول، تعليمه فى الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873. تعلم على يد السيد جمال الدين الأفغانى والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغاني، ثم عمل معه فى الوقائع المصرية. انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه فى ثورة عرابي. اشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883 بتهمة الاشتراك فى التنظيم الوطنى المعروف ب «جمعية الانتقام».
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الأميرة نازلي، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
توظف سعد وكيلا للنيابة، وكان زميله فى هذا الوقت قاسم أمين. ترقى حتى صار رئيساً للنيابة وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892. حصل على ليسانس الحقوق عام 1897.
وفى عام 1907 كان سعد، أحد المساهمين فى وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وتم إنشاء الجامعة فى قصر جناكليس(الجامعة الأمريكية حاليًا) وتعيين أحمد لطفى السيد كأول رئيس لها، كما ساهم سعد أيضًا فى تأسيس النادى الأهلى عام 1907 وتولى رئاسته فى 18 يوليو 1907 م.
تسبب غياب زغلول، فى الاضطرابات فى مصر، مما أدى فى نهاية المطاف إلى الثورة المصرية فى عام 1919، ولدى عودته من المنفى، قاد زغلول القوى الوطنية المصرية حتى إجراء الانتخابات فى 12 يناير 1924، حيث أدت إلى فوز حزب الوفد بأغلبية ساحقة، وبعد ذلك بأسبوعين، شكلت الحكومة الوفدية برئاسة سعد زغلول.
فى أعقاب اغتيال السير لى ستاك سردار و الحاكم العام للسودان، فى 19 نوفمبر 1924 وتصاعد المطالب البريطانية اللاحقة التى شعرت أن سعد زغلول صار شخصا غير مقبول، استقال زغلول. وعاد لاحقًا إلى الحكومة فى عام 1926 حتى وفاته فى عام 1927.
وجامعة الأزهر هى المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر فى العالم وثالث أقدم جامعة فى العالم بعد جامعتى الزيتونة والقرويين، وتوجد فى القاهرة عاصمة جمهوية مصر العربية، إضافة إلى فروعها المنتشرة فى معظم المحافظات المصرية.
وتمثل جامعة الأزهر، قبلة المسلمين العلمية، فمنذ أكثر من ألف عام وهى منارة العلم، وقبلة طلاب العلم من كل مكان لتعلم العلوم الشرعية والعربية والعلوم الطبيعية والإنسانية، وظلت خلال تاريخها المديد مركزًا للوسطية والاعتدال، ونشر الثقافة الإسلامية وتعاليم الإسلام وقيمه السمحة التى لا تعرف الغلو ولا الشطط، ولا التطرف ولا التعصب المذهبى والسياسي.. وفى أروقتها تعلم الملوك والسلاطين والرؤساء وشيوخ الأزهر والمفتون والوزراء والسفراء والعلماء وغيرهم من أصقاع الدنيا.
فيما يُرجع الفضل فى إنشاء جامعة القاهرة للأميرة فاطمة ابنة الخديوى إسماعيل، والتى لولاها ما نُفذ ذلك المشروع، حيث أوقفت الأميرة 674 فدانًا على مشروع الجامعة، كما أعلنت أن سائر تكاليف البناء سوف تتحملها كاملة، والتى قُدرت حينها بنحو 26 ألف جنيه.
كما قامت الأميرة، بعرض مجوهراتها للبيع، وكلفت إدارة الجامعة أن تتولى بيعها وفقًا لما يتراءى لمصلحة الجامعة، فضلًا عن تحملها كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذى كان سيحمل الجامعة نفقات كبيرة.
وقد شهدت جامعة القاهرة تخرج 5 رؤساء لدول مختلفة، وتضم عدداً كبيراً من الكليات الجامعية، ويصل عدد خريجيها الحائزين على جائزة نوبل ل 3 وتم تصنيفها عالميًا عام 2004 ضمن قائمة أكبر 500 جامعة على مستوى العالم ويتخرج فيها سنوياً ما يزيد على 155 ألف طالب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.