رد الشيخ محمد عبدالله نصر، الشهير ب"ميزو" على خديجة ابنة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عقب توجيه رسائل منها إلى الفنانة حلا شيحة بعد خلعها الحجاب قائلا: "لا يوجد في تيه الشطيان إلا أنت وجماعتك". وكانت ابنة الشاطر قد كشفت عبر صفحتها الشخصية "فيس بوك" عن وجود علاقة تربطها مع الفنانة حلا شيحة، موجهة لها عدة رسائل بشأن قرارها بخلع الحجاب والعزوف عن اعتزال الفن لتعود مجددًا إلى الحياة الفنية. وقد أثار تعليق "نصر"، متابعي نجلة الشاطر، مابين مؤيد لكلامه وهجومه على جماعة الإخوان المسلمين وآخرين هاجموه بقوة. وحاولت "الشاطر"، من خلال رسائلها إقناع "شيحة" بالعزوف عن هذا القرار، حيث وجهت نصائحها لها عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "حبيبة القلب وصديقتي وتوأم روحي حلا شيحة بالله عليكي كوني كما عهدتك حلا، حلا الخير والحب والجمال، حلا حب الله، وبالله وخير الوصال استحلفك بالله حلا لا تكونى ما يقولون ليس لأجلهم ولكن لأجل حلم جميل أحببناه وحيينا على أمله، أن نلتقى عند الحوض وأن نرى وجه الله تعالى فى الفردوس". وأضافت: "وبالله عليكي لا تكثري سوادهم فما أكثر الهالكين أتذكرين حلمك حين رأيت القيامة وكأنها قامت وكلهم كانوا سيغرقون دعيهم في ظلمات التيه ولا تكوني معهم من الهالكين". وتابعت: "لقد أراد الله بك خيرًا حين أفزع منامك تلك الرؤيا التى فيها اليقين وكل ما دونها غدر وخداع وسراب عظيم، الله أشد فرحًا بتوبة عبده من فرحة امرئ فقد في الصحراء راحلته ومؤنته وظن الهلاك ثم وجدها فكيف به حين يضل عبده بعد الهداية كيف الله عز وجل تغضبين". وواصلت: "الثبات عزيز فكونى من أهله ولا تعينى الشيطان على نفسك وكل المتابعين اللهم لا تشمت بنا الأعداء عودى حلا إلى نفسك طيبات وطاعات وفطرة ورب رحمن رحيم، كلى يقين أن ظنى فيك أنك لن تضلين وحبى لك لن يضيع كنت ولا زلت وستبقين حلما جميلا وهبة من الله ولله ستعيشين حلا لقد حاولوا بكل الطرق أن يقضوا على الإسلام والمسلمين حاولوا أن يذبحونا بكل التنكيل فما استطاعوا واليوم ذبحنى شائعة خلع حجابك بسكين بارد". واختتمت كلامها قائلة: "اليوم أحباب الرحمن يبكون ينفطر قلبهم حزنا ويقتلهم الأنين كل حلمهم ألا تكونين ما يقولون ومن دونهم أضواء تنتظرك وشياطين ودنيا فانية وفتن كلها شؤم وبريق خادع من ورائه ندم دفين فلتخرجى ولتطلى بحجابك وقلبك الجميل لتعلنى لهم أن فى الله ما قبلنا أن نستكي ألا أن سلعة الله غالية ألا أن سلعة الله هي الجنة فكيف وفيها المزيد رؤية وجه الله الكريم من كان فى قلبه شيء من الحب لها فليذكرها فى دعائه ولنصلى الليلة فى جوف الليل وندعو لها اللهم ردها إليك ردا جميلا".